سيريانديز
طالب عدد من إدارات مشافي التعليم العالي بضرورة التزام وزارة الصحة بالموافقة للمشافي الجامعية على استجرار الأدوية المحلية بمعدل 10 بالمئة من قيمة العقد، في حال تأخر تنفيذ أي عقد موقع لتأمين الدواء، الأمر الذي يتيح للمشفى تأمين الدواء ريثما يتم تنفيذ العقد، علماً أنه تم مخاطبة الصحة سابقاً ولكن لم تتم الموافقة على هذا الأمر.
وينص تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء بخصوص الاستجرار المركزي للأدوية، بإتاحة المجال للهيئة العامة المستقلة في حال تأخر العقد لأي سبب من الأسباب، بأنه يحق لها شراء 10 بالمئة من قيمة العقد بعد موافقة وزارة الصحة، علماً أنه حالياً لا يوجد أي تطبيق للمادة الثامنة من مضمون التعميم الصادر من مجلس الوزراء والمتعلق بالاستجرار المركزي، ولاسيما أن الأمر يشمل جميع المشافي التابعة للتعليم العالي، مع التنويه إلى أن تأمين الأدوية لمختلف المشافي أصبح عن طريق وزارة الصحة.
وبين مدير مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين أن هناك اهتماماً كبيراً بموضوع تأمين الأدوية وعدم وقوع أي نقص كان في مختلف الأصناف اللازمة لعمل المواساة ومختلف مشافي الدولة، وتأمين مختلف الخدمات والمستلزمات والتجهيزات في مختلف الأقسام والعيادات الخارجية وغرف العناية المشددة، مع وجود كادر جيد من الأطباء والممرضين، وإجراء مناوبات للعمل على مدار الساعة.
وأوضح أن مختلف الأدوية الطبية مؤمنة للأقسام، مع وجود نقص في السيرومات، مبيناً وجود تنسيق مع بقية المشافي لتلافي النقص الحاصل فيها، مع حاجة المشفى لأصناف كثيرة من الدواء يتم تأمينها بموجب عقود عن طريق وزارة الصحة، ذاكراً أن هناك تحسناً ملموساً في هذا الأمر ويتم تأمينها بشكل متتابع.
ولفت الأمين إلى أن حاجة المشافي من الأدوية تؤمن سنوياً عن طريق الصحة، ضمن آلية تعتمد على مخاطبة الصحة عن طريق وزارة التعليم العالي لتأمين احتياجات المشافي الجامعية من الدواء سواء فيما يخص الدواء المحلي أو المستورد عن طريق «فارمكس».
كما كشف الأمين أن مشفى المواساة ستشهد عدة افتتاحات لمشاريع نوعية خلال 10 أيام بقيمة 1.4 مليار ليرة سورية، تشمل إنجاز أعمال الترميم والتأهيل للطابق الخامس من المشفى لتأهيل 100 سرير بالكامل ضمن غرف الإسعاف وذلك بصورة لائقة الأمر الذي ينعكس على واقع المشفى واستقبال المرضى، ضمن خطة التوسع في المشفى وإجراء أعمال التأهيل اللازمة لمختلف الأقسام.
كما لفت الأمين إلى تأهيل 30 سريراً في قسم الأذنية، وإنجاز أعمال التأهيل على التنظير الهضمي، والقيام بعمليات اليوم الواحد إضافة إلى وضع جهاز المرنان بالخدمة، ناهيك عن الدور الإلكتروني «بشكل رسمي» والذي بوشر به في عدد من الأقسام ليصار إلى تطبيقه على العيادات الخارجية ومختلف أقسام المشفى.