سيريانديز – مجد عبيسي
أصدرت وزارة التربية تعميماً في غاية الأهمية تطلب فيه من مديرياتها في المحافظات كافة، عدم إخراج أي طالب من المدرسة لأي جهة مهما كانت إلا بموافقة أصولية من أمين فرع الشبيبة أو الطلائع أو أي جهة مخولة للقيام بفعاليات وأنشطة علمية أو تربوية أو فنية، إضافة إلى موافقة أصولية من مدير التربية حصراً.
ويتحمل مدير المدرسة المسؤولية في حال إخراج أي طالب خلاف ذلك، كما يتحمل مدير التربية المسؤولية عن أي فعالية لم تكن مدرجة في خطة العمل المشتركة مابين الوزارة والمنظمات أو الجهات الأخرى، في حين يتحمل كل من مدير التربية ومدير المدرسة المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالب داخل وخارج حدود المدرسة، وعن تنفيذ الخطة الدرسية بشكل دقيق وصريح.
يذكر أن هذا التعميم جاء انطلاقاً من أهمية اكتساب المهارات المتضمنة في الخطة الموضوعة للمنهاج المطور والالتزام به، وكثرة حالات إخراج الطلاب من مدارسهم؛ بهدف القيام بفعاليات دون موافقات أصولية، وغير مدرجة في خطة الدوام المدرسي.
ونرى أن لهكذا قرار انعكاس على هروب التلامذة من الدوام ونزولهم الحدائق أو المطاعم، أو طردهم من الحصص حيث سيصبح ذلك مسؤولية مدير المدرسة بالدرجة الأولى.. كما له منعكس تربوي مهم على سلوكيات الجيل.
فهل نرى جهات مسؤولة عن مراقبة هكذا حالات؟! وما هي العقوبات بحق من يضبط خارج الدوام؟