سيريانديز - مجد عبيسي
علمت سيريانديز من مصادر مطلعة في وزارة النفط ان مادة الغاز المنزلي متوافرة بشكل جيد، والكميات ذاتها المعتادة، ولا صحة لما يشاع حول أزمة غاز قادمة.
وحول لمس المواطن لقلة في الكميات خلال الفترة السابقة اشار المصدر إلى أن السبب يعود لبداية الشهر التاسع، حيث على ضوء حل ازمة الاسماء الوهمية في الارياف وعشوائية توزيع الغاز والاحتكار في الارياف، تم فتح وتفعيل جميع البطاقات الذكية الخاصة بالغاز في الريف دفعة واحدة، فتوجه الضغط إلى مراكز الشام، ولم تحبذ الوزارة اتخاذ إجراء إسعافي بإغلاق عمل بطاقة الريف في المدينة لتخفيف الضغط، وذلك لأن معظم من بطاقاتهم صادرة عن الريف يقطنون في المدينة! ولكن يتم ضبط عملية التوزيع لتنتظم تدريجيا وتعود نحو الاستقرار.
وأضاف المصدر: رغم جهود الوزارة المضنية لقوننة التوزيع، إلا أنها تبقى في حالة مطاردة خلف الموزعين الذين لا يعدمون الوسيلة للالتفاف على ضوابط توزيع الغاز المنزلي بشكل عادل ونظامي لتصل بيسر للمواطن.
وكرر المصدر مطمئنا بأنه لا يوجد نقص في المادة، فالكميات لم تتغير، وان ما قام به بعض الموزعين بافتعال أزمة عبر جمع عدد من البطاقات لمعارفهم ومحسوبياتهم، ولدى وصول سيارة الغاز يفرغ الحمل بالكامل بالبطاقات، فلا يبقى شيء لأهل المنطقة! قد تم ضبطه.. والاوضاع اليوم اكثر من جيدة.