سيريانديز - مجد عبيسي
اكد رئيس مكتب الجاهزية في مؤسسة مياه الفيجة محمد كردي لسيريانديز أن المياه الجارية في حوض نهر بردى "مؤكسجة ومكلورة"..
مشيرا إلى وجود محطة معالجة الزبداني التي انشأت منذ حوالي 12 سنة، وهي تعمل منذ ذلك الوقت حتى في سنوات الحرب
وأضاف أن الغاية منها تنظيف سرير نهر بردى على المدى الطويل، بحيث تعتمد المحطة على تكسير الروابط العضوية عن طريق البكتيريا والتصفية العضوية للمياه.
وأوضح أن آلية عملها يكون بتجميع المياه باحواض ضخمة لترقيد المياه و بعد ذلك تسحب منها الحمأة (وهي المواد العضوية الناتجة عن الانسان ) ويتم اخذها لمعمل السماد بعد تجفيفها و تعقيمها، والمياه فتخضع لمعالجات الاكسجة والكلورة وتتحول بعدها الى نهر بردى.
كما بين كردي ان وزارة الري تعمل حالياً على مشروع زراعة مليون غرسة في حرم نبع الفيجة الاول، وهو عبارة عن مسطحات خضراء ضمن غابة لكل محيط نبع الفيجة، بعد ان استملكت الوزارة مليون متر مربع حول النبع.
ونوه بانه لا يسمح لدخول الحرم الاول الا للعاملين في مؤسسة المياه و الاختصاصيين وهذا لخصوصية نبع عين الفيجة .
كما أشار إلى اعادة تأهيل منظومة نبع الفيجة للعمل بعد التدمير الممنهج الذي اصابها باكملها: عين الفيجة - دمشق، وعين حاروش، والخط القادم من نبع بردى لعين الفيجة، واماكن الخلط، وخطوط جر المياه.. إضافة الى تخريب مجموعات التوليد وحرقها وسرقة خطوط الكهرباء، وقد تم اعادة اعمارها وعادت الانابيب كما كانت وافضل.
واضاف كردي أن المؤسسة التابعة لوزارة الموارد المائية قامت بحملات ترشيدية مكثفة، استهدفت جيل الاطفال.. وذلك لتوعيتهم بقيمة المياه وأهمية الحفاظ عليها.