سيريانديز
تمحورت مداخلات مجلس محافظة دمشق اليوم برئاسة خالد الحرح، حول السماح بترخيص الروضات الخاصة في مناطق السكن العشوائي والإسراع بإعادة تأهيل مدرسة الفقهاء الصالحين، والعمل على استبدال الكتب المدرسية المهترئة بأخرى جديدة و ضرورة استثمار مقاصف المدارس (بوفيهات ).
إجابات المدراء جاءت كل حسب اختصاصه حيث أشار غسان اللحام مدير تربية دمشق إلى أنه تم توقيع عقد مع السفارة الصينية لإعادة تأهيل مدرسة الفقهاء الصالحين أما بالنسبة لترخيص الروضات الخاصة في مناطق السكن العشوائي فيجب أن تحقق الشروط الخاصة بها وفق القانون /55/ للتعليم الخاص مبيناً أن المديرية ستقوم بافتتاح عدد من الروضات التي تم استرجاع أبنيتها، وأكد اللحام أن العام القادم ستكون كافة الكتب المدرسية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الاعدادي جديدة وغير مدورة ، مشيراً إلى أحقية الطالب باستبدال كتب الرياضيات واللغة العربية والإنكليزية والفرنسية بكتب جديدة في حال كانت مدورة ولا يمكن الدراسة بها و أنه سيتم زيادة عدد مدرسي الأنشطة اللاصفية من خلال تعيين الفائض من اختصاص الفنون النسوية.
كما أنه تم صيانة 188 مدرسة خلال العطلة الصيفية وأن معظم الإصلاحات التي تمت كانت إصلاحات اسعافية كما تمكنت مديرية تربية دمشق من توفير حوالي 36 مليون ليرة وذلك من خلال استثمار مقاصف المدارس ( البوفيهات )التي طرحت في المزاد العلني.
بدوره بين حسان نصر الله مدير أوقاف دمشق أن الحمامات الكائنة بجانب الجامع الأموي مطروحة للاستثمار لضبطها وتحقيق الفائدة المرجوة منها وعدم وقوع مخالفات فيها.
وأكد المهندس طوني يازجي رئيس دائرة آثار دمشق أنه يتم حالياً إعداد دراسة خاصة بترميم سور دمشق بين باب السلام وباب توما من قبل نقابة المهندسين وبإشراف المديرية العامة للآثار والمتاحف ومحافظة دمشق مبيناً أنه تم إجراء الترميمات المناسبة في موقع الانهيار وتم رصد عدة نقاط أخرى على امتداد السوق حيث تضمنت الدراسة حل نهائي لمشكلة السور ولاسيما مشكلة الصرف الصحي.
بدوره أكد رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام مهند طه أن محلات نادي المجد هي عقد استثمار منذ عام 2014 و تم توقيفه من قبل المحافظة ، ومن ثم تم اعطاءهم الموافقة بعام 2019 لفتحها وهي مستثمرة من قبل إدارة النادي.
المهندس مازن غراوي عضو المكتب التنفيذي لشؤون الثقافة والآثار والسياحة أوضح أن محافظة دمشق أنهت المرحلة الأولى للدراسة الترميمية الخاصة بالتكية السليمانية بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وجامعة دمشق و وزارة الثقافة ممثلة بمديرية الآثار والمتاحف ومديرية الأوقاف ومديرية السياحة وجمعية أصدقاء دمشق ، مؤكداً أن الحرف اليدوية كحرفة ستبقى بالتكية السليمانية وسيتم تعزيزها والحفاظ عليها كمهنة، كما أنه سيكون هناك خدمات إضافية للمعلم الأثري تحت الأرض.
هذا ويتابع مجلس المحافظة عقد جلساته صباح الغد لمناقشة تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات مع تقرير لجنة الإنشاء والتعمير والإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.