سيريانديز - مجد عبيسي
أوضح مديرعام المديرية العامة للآثار والمتاحف محمود حمود أن المديرية تعمل على إعادة مدينة دمشق إلى قائمة التراث العالمي في اليونيسكو، وتقوم المديرية حالياً بالعمل وبالتنسيق والتشاور مع خبراء في المنظمة الدولية اليونيسكو لترميم وتأهيل التكية السليمانية وفق المعايير الدولية، وأن تستثمر كأي بناء أثري بالعالم من خلال إدخال بعض الأمور التخديمية فقط كالمرافق العامة وإدارة التدفئة والغاز، لافتاً إلى أن كل ذلك سيكون تحت الأرض ولن يتم الإساءة للبناء القائم.
وأضاف حمود: أنه لن يتم تغيير وظيفة المسجد كما يشاع وبقية الأبنية ستبقى ذات طابع تراثي وستبقى إمكانية زيارتها للناس بشكل مجاني قائمة.
حديث حمود جاء خلال الاجتماع الدوري للجنة الخدمات في مبنى محافظة دمشق