سيريانديز
وصل عدد الدول التي ثبتت مشاركتها في معرض دمشق الدولي بدورته الـ61 حتى الآن إلى 30 دولة وتجاوزت المساحات المحجوزة الـ95 ألف متر مربع وهي المساحة الأكبر التي حققها المعرض منذ أولى دوراته في الخمسينيات.
وأكد مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية غسان الفاكياني في تصريح لـ سانا اليوم أن الدورة الـ61 لمعرض دمشق الدولي والتي تحمل شعار من “سورية إلى العالم”: “تحظى بمشاركة دولية واسعة ومتنوعة وهو ما يؤكد قوة سورية ومكانتها الدولية ولا سيما في المجالين الاقتصادي والاستثماري”.
وقبل 23 يوما من انطلاق فعاليات المعرض تعمل إدارة المؤسسة على استكمال التجهيزات ووضع اللمسات النهائية للأجنحة والأمكنة المتفرقة كما ذكر الفاكياني لافتا إلى استكمال أعمال التجهيز للجناح السوري والبدء بتسليم الأجنحة في المساحات المبنية والمكشوفة للمشتركين لتحضير أجنحتهم بشكلها النهائي وإدخال بضائعهم من البوابات الخاصة.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمدينة المعارض التي افتتحت عام 2003 في مقرها الجديد على طريق المطار الدولي 2ر1 مليون متر مربع كما تبلغ مساحات العرض المبني 83 ألف متر مربع وتقارب مساحات العرض المكشوف 150 ألف متر مربع.
وحول وجود المعارض التخصصية في المعرض بين الفاكياني أنها ستشمل المصارف والتأمين والمنتجات الزراعية ومعرض الباسل للإبداع والاختراع إضافة إلى جناح خاص بالحرف التقليدية بجانب سوق البيع وآخر ضمن جناح وزارة السياحة.
وتعمل إدارة المعرض وفقا لمدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية على تأمين حركة سهلة ومريحة للزوار وذلك عبر زيادة عدد اللوحات الدلالية وتنظيم توزعها وترقيم الأجنحة وإنارة المدينة بالكامل وتجهيز مرآب إضافي يتسع لـ10 آلاف سيارة.
وعن يوم الافتتاح أوضح فاكياني أنه سيكون في الـ28 من آب وسيقتصر على الدعوات الخاصة فيما سيفتح المعرض أبوابه أمام زواره في الـ29 من آب ويستمر لغاية الـ6 من أيلول.
ويشكل معرض دمشق الدولي في دورته الـ61 منصة للترويج للمنتجات السورية وفرصا مهمة للاستثمار في سورية.