سيريانديز
شهد معرض بروديكس خلال أيام انعقاده إقبالا كبيرا من الزوار والصناعيين الذين قصدوه للاطلاع على أهم الصناعات السورية في مجال خطوط الإنتاج وتجهيزات المعامل.
وعرضت الشركات المحلية والعربية والأجنبية المشاركة آلات متخصصة بالإعمار والبناء والصناعات النسيجية والغذائية وآلات التعبئة والتغليف والطباعة وأفرانا حرارية ومولدات كهربائية ومنتجات تخديم المعامل والأنظمة الحديثة ومعدات زراعية.
سانا الاقتصادية زارت المعرض الذي اختتم فعالياته يوم الأحد الماضي والتقت عددا من الزوار والمشاركين الذين أكدوا أهمية المعرض لجهة التعريف بالشركات التي تعنى بمجال التجهيزات وخطوط الانتاج الصناعي.
الزائر هيثم حرستاني بين في تصريح لـ سانا أن هناك الكثير من المعامل عادت للإنتاج بعد توقفها خلال سنوات الحرب الإرهابية الطويلة وتحتاج الآن إلى الأدوات الصناعية والإنتاجية اللازمة لإعادة إقلاعها مشيرا إلى أن إقامة المعرض دليل على تحسن الأوضاع الاقتصادية في سورية في مختلف المجالات.
من جانبه أشار الزائر محمد فواز الباشا في تصريح مماثل إلى أن الصناعات المتجددة في البلد تتطلب وجود آلات ومعدات ذات تقنية انتاجية تتوافق مع التطور الصناعي وتناسب احتياجات الصناعيين من أحدث التقنيات العالمية.
بدوره بين فراس الأخرس أهمية المعرض لجهة ظهور شركات ومعدات جديدة تساعد في تطوير عملية الانتاج في مرحلة إعادة الاعمار وتساهم في ترميم قطاع الصناعات الإنتاجية.
وأعربت مايا الخطيب عن اعجابها بالمعرض من حيث عدد الشركات المشاركة والتنظيم مبينة أنها قصدت المعرض للتعرف على أهم التقنيات الحديثة التي تساعدها في عملها كونها تعمل في شركة صناعية.
بشار كاسابرا مهندس تصميم خطوط انتاج لفت إلى مشاركة شركات جديدة ووجود تجهيزات متطورة والعديد من المعدات الصناعية السورية التي تشجع على تعزيز وتطوير التعاون بين البلدان العربية في المجالين الاقتصادي والصناعي.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة المنظمة محمد العساودة أهمية المعرض كونه ملتقى لمختلف الدول ويقدم أفضل المعدات الهندسية والصناعية من أجل المشاركة في عملية إعادة الإعمار لافتا إلى أن عدد الزوار وصل إلى 10 آلاف زائر مشيرا إلى أهمية المعارض التخصصية في المرحلة المقبلة كونها تجمع وفودا من خارج البلد مع الخبرات الوطنية في سورية ما ينعكس إيجابا على كل المجالات الاقتصادية.
من جهتهم أكد عدد من المشاركين أهمية اقامة المعرض للتواصل بين منتجي التجهيزات الصناعية وأصحاب المنشات حيث يرى أحمد البكور صاحب شركة لتجهيزات المعامل والمطاعم والفنادق أن مشاركته في المعرض تهدف إلى المساهمة في دعم الصناعات السورية والترويج لها وتوفير احتياجات عودة الصناعيين لترميم منشاتهم.
من جهته يشير عصام يوسف عضو اللجنة الإدارية في الشركة العامة لصناعة كابلات دمشق إلى حرص الشركة على المشاركة في كافة المعارض لتقديم تشكيلة منتجاتها المعروفة بجودتها للمساعدة في ترميم المصانع وتأمين احتياجات اعادة الاعمار في مجال الانتاج الصناعي والحرفي.
ويؤءكد سامي الحمصي مدير شركة متخصصة بالات الشوكولا والحلويات أن نجاح المعرض في الدورة السابقة دفعنا للمشاركة هذه السنة كون المعرض يشكل نافذة لنا لعرض كافة منتجاتنا على الصناعيين المحليين والوفود الخارجية.
ويرى المهندس غياث عبد السلام من شركة متخصصة بالتجهيزات الصناعية والتعبئة والتغليف ان المعرض يسهم في التنمية الاقتصادية والصناعية ويشجع على عودة الحركة التصديرية للخارج.
ويشير جون كو المدير العام لشركة صينية متخصصة بصناعة السيراميك والتمديدات الصحية والمياه ونوافذ الألمنيوم والاضاءة اهمية مشاركة شركته والشركات الصينية الاخرى في هذا المعرض لتوفير خيارات واسعة أمام الشركات السورية للمساهمة في اعمار سورية.
وكانت فعاليات الدورة الثانية من المعرض الذي نظمته شركة سفن جيتس بالتعاون مع مجلس الأعمال السوري الصيني انطلقت مساء يوم الأحد /10/ تموز على أرض مدينة المعارض بدمشق بمشاركة نحو 45 شركة سورية ووكلاء شركات عربية واجنبية.