سيريانديز- مجد عبيسي
افتتح وزير الصناعة محمد معن زين العابدين جذبة فعاليات الدورة الثانية من المعرض الدولي لتجهيزات المعامل وتصنيع وبيع خطوط الإنتاج (برودكس 2019) الذي تنظمه مجموعة سفن غيتس على أرض مدينة المعارض بدمشق، بالتعاون مع مجلس الاعمال السوري الصيني
وأوضح وزير الصناعة محمد جذبة في تصريح للصحافيين أن الصناعيين السوريين اهل للتحديات فقد أظهروا مهاراتهم وتطورهم في صناعة الآلات ذاتيا، والمنتجات السورية باتت بمواصفات عالمية.
وحول المشاركات الصينية في المعرض أكد أن هناك تعاونا اقتصاديا وصناعيا بين الشعبين، وهذا التعاون أثمر عن وجود آلات ومعامل صينية تعمل في سورية بخبرات سورية محترفة على التوازي مع الخبرات الصينية.
وأشار وزير الصناعة الى الدعم الحكومي الموجه للقطاع الصناعي وتطوير بيئة العمل الصناعي من تشريعات ومحفزات وإعفاءات و ذلك لتمكينه من استعادة دوره الرائد في الاقتصاد السوري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجاته وتصدير الفائض الى الاسواق الخارجية. وأعرب نائب السفير الصيني في سورية عن سعادته بمشاركة وزير الصناعة السوري الافتتاح..
وأشار إلى ثلاثة انطباعات من خلال جولته في المعرض، ليورية دور عريق وقوي في القطاع الصناعي وخاصة قبل الأزمة، وافصح عن سروره لما رآه من عودة الصناعة السورية السريعة لما كانت عليه قبل الأزمة، والانطباع الآخر أنه لاحظ تواجد أكثر من منتج ومن صناعي صيني مشاركين في هذا المعرض، وأن التجهيزات والمعدات الصينية مقبولة بشكل جيد ضمن المجتمع السوري والصناعيين السوريين. الانطباع الثالث أن هناك مجال تعاون واسع مستقبلاً بين الصينيين والسوريين، والصين دولة متقدمة بالصناعة والتكنولوجيا، والصين مستعدة لدفع وتعزيز التعاون بين البلدين.
من جهته لفت مدير عام الشركة المنظمة محمد العساودة إلى مشاركة نحو 50 شركة سورية وصينية ووكلاء شركات يابانية وإيطالية وألمانية التي تقوم بتصنيع الات وخطوط الانتاج و تجهيزاتها ومستلزماتها وتعرض في هذه الدورة الجديدة من المعرض أحدث منتجاتها مواكبة بذلك أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في عمليات التصنيع الامر الذي يساهم بشكل مباشر في ترميم ما دمرته الحرب من آلات وخطوط انتاج.
وأكد المنظم نذير حفار بأن معرض برودكس في دورته الثانية هو خطوة لاعادة ألق الصناعة السورية لتعود منافسة في الدول المجاورة والدول الاوروبية، اليوم مانت المشاركات بازدياد عن العام الماضي.
شارك في المعرض نحو 15 شركة من الصين مختصة بتجهيز المكنات وخطوط الانتاج، إضافة شركات محلية وكيلة لعدة ماركات من دول مختلفة كإيطاليا واليابان، وممثلين باامعرض عبر وكلائهم.. ونتمنى أن يكون هذا المعرض خطوة جدية لعودة دوران عجلة الصناعة السورية.