سيريانديز
أكد مدير شركة النقل الداخلي بدمشق سامر حداد تخصيص 30 باصاً للمدينة وريفها من المنحة المقدمة من الصين والتي تضمنت 100 باص، ليصبح إجمالي عدد الباصات العاملة 130 باصاً.
وأوضح حداد أن الباصات الجديدة جرى وضعها في الخدمة على دفعتين، بعد إجراء التحضيرات اللوجستية اللازمة من ترقيم الباصات والتحقق من زيوتها وفرز السائقين عليها، مشيراً إلى أن توزيع الباصات جاء لدعم خطوط المدينة والريف التي هي بحاجة، كخط الدوار الجنوبي، باب توما، ركن الدين الزاهرة والصناعة في المدينة، وفي الريف لكل من خط صحنايا والقرى وجرمانا والأشرفية ومساكن دمر وغيرها.
ونوه حداد بتزويد مركز الانطلاق في جسر الرئيس بدمشق بالحاجة والعدد الكافي من الباصات، لافتاً إلى أن وصول الباصات سبقه تحديد الخطوط التي بحاجة إلى الدعم، إلى جانب تشكيل غرفة عمليات مع محافظة دمشق، مضيفاً: كان هناك توجيه من المحافظة لدعم خطوط الدوار الجنوبي وباب توما ومساكن برزة.
ونفى مدير شركة النقل وجود نقص في خط الدوار الجنوبي، منوهاً بأن رئيس الخط أكد عدم وجود حاجة لزيادة عدد الباصات على الخط، ومع ذلك سيجري تزويد الخط بـ10 باصات أخرى؛ كونه خطاً حيوياً ويقطع المدينة من طرف لآخر، لافتاً إلى أن خط الدوار الجنوبي هو الوحيد الذي يتأثر بحركة المدارس والموظفين، موضحاً أنه وخلال فترة تعطيل المدارس والجامعات للتحضير للامتحانات لم يعد هناك عدد كبير من الركاب على الخط، والأمر نفسه ملاحظ خلال يومي الجمعة والسبت وخلال فترة الأعياد؛ إذ تنخفض وتيرة الحركة على الخط.
وبين حداد أنه وفي أساس التعاقد مع الشركات الخاصة، فالشركة تخدم الخط الخاص بها ولا يمكن لشركة النقل التدخل، مؤكداً أنه وفي حال كان التعاقد مع المستثمر على تخديم خط معين بـ20 أو 30 باصاً على سبيل المثال، إلا أن المستثمر أخل بذلك، يجري على الفور توجيه إنذار له من ثم تدخل شركة النقل لتخديم الخط، مشيراً إلى أن خطوط النقل في المدينة حالياً مغطاة إلى جانب وجود تقاطع لحركة شركات نقل خاصة مع شركة النقل الداخلي وبالتالي لا يوجد هناك أي منطقة بلا تخديم.
وبخصوص برنامج دعم تمكين المسرحين وإمكانية تعيين بعضهم كسائقين لدى الشركة، أكد حداد حاجة الشركة لسائقين، مبيناً أن من يتقدم للعمل سواء أكان مسرحاً أم مواطناً عادياً فالأبواب مفتوحة للتعيين، شريطة أن يحمل إجازة سوق عمومية من ثم يخضع لفحص وفي حال قبوله تأتي إجراءات التعيين على الفور، منوهاً بحاجة الشركة لفنيين وسائقين فقط وليس لإداريين، كاشفاً عن عدم تقدم أي من المسرحين للعمل كسائقين في الشركة إلا بعدد قليل لم يتجاوز 10 مسرحين.
وأشار حداد إلى أن أعداد السائقين حالياً مع العدد الاحتياطي منهم كافٍ لتغطية عدد الباصات، موضحاً أن الباص الواحد بحاجة لسائق صباحي وآخر مسائي، مضيفاً: واقع مدينة دمشق من ناحية عدد السائقين أفضل من بقية المحافظات الأخرى.
وعن استخدام باصات الشركة الجديدة كمبيت لموظفي بعض مؤسسات الدولة، لفت حداد إلى أن التعاقد مع بعض المؤسسات يكون لتقديم 20 أو 30 باصاً من الموديلات القديمة لنقل الموظفين، إلا أنه وفي حال تعطل أحد الباصات يجري تأمين باص بديل عنه ليوم أو يومين ريثما يخرج الباص المعطل من الصيانة، مؤكداً ضرورة تأمين حاجة الموظف ولكن ليس على حساب المواطن.
خطوط جديدة
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي المختص في قطاع النقل في محافظة دمشق باسل ميهوب افتتاح خط جديد يبدأ من الزاهرة الجديدة باتجاه عش الورور، مروراً بالبرامكة وجسر الرئيس وجسر الثورة، لافتاً إلى أن أهم ما في الأمر هو تخديم النقاط الأخيرة لكونها تشهد ازدحاماً خلال أوقات الذروة، إضافة إلى أنه سيتيح وصل جنوب دمشق بشمالها، متابعاً: شكل الخط ارتياحاً كبيراً لدى أهالي ركن الدين لكون الخط يمر أيضاً ببرزة وحاميش.
وفي التفاصيل أوضح ميهوب أن خط الذهاب يبدأ من عش الورور، مساكن برزة، مشفى ابن النفيس، وساحات شمدين والميسات والشهبندر والسبع بحرات، ثم شارع العابد مروراً بجسر الرئيس فتقاطع المجتهد وباب مصلى ثم أتستراد الزاهرة لينتهي بالفرن الآلي في الزاهرة الجديدة.
وأضاف: أما خط الإياب فيبدأ من الفرن الآلي ثم أتستراد الزاهرة وباب مصلى ثم الفحامة والبرامكة، جسر الرئيس، فيكتوريا ثم جسر الثورة باتجاه البحصة والسبع بحرات باتجاه دوار عش الورور.
وأشار ميهوب إلى أنه سيتم تفعيل المسار بشكل تجريبي لبيان الإيجابيات والسلبيات وذلك من خلال التنسيق مع هندسة المرور ومديريتي المرور والنقل بدمشق، لافتاً إلى أنه تم تفعيل ١٥ باصاً تجريبياً، على أن يتم رفدهم بـ٢٥ باصاً لشركة خاصة، ليصبحوا ٤٠ باصاً على الخط وفق عقد مع شركة خاصة باشرت عملها أصولاً، كاشفاً عن وجود دراسات لخطوط جديدة ستصل مدينة دمشق بأطرافها.