سيريانديز
بينت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن كميات إنتاج الحمضيات للموسم السابق 2018-2019 بلغت نحو 14ر1 مليون طن 75 بالمئة منها في اللاذقية حيث بلغت المساحات المزروعة 6ر41 ألف هكتار.
وأوضح مدير مكتب الحمضيات بالوزارة المهندس سهيل حمدان أن المساحات المزروعة مستقرة بالنسبة للموسم القادم ولا تتعدى التغيرات 3 بالمئة زيادة أو نقصانا سنويا والإنتاج مستقر وسطيا نحو مليون طن سنويا خلال السنوات الأخيرة.
ولفت حمدان إلى أن كميات الإنتاج خلال الموسم السابق بلغت في اللاذقية 863 ألف طن بمساحة مزروعة تجاوزت 32 ألف هكتار يقابلها 280 ألف طن في طرطوس بمساحة 9 آلاف هكتار مبينا أن مجموع الأشجار المثمرة خلال 2018-2019 بلغ نحو 13 مليون شجرة منها ما يقارب 10 ملايين في اللاذقية و3 ملايين في طرطوس تشغل 56 ألف عائلة في 357 قرية موزعة على كلتا المحافظتين.
وذكر حمدان أن دور وزارة الزراعة يتعلق بالإشراف على المنتج حتى باب المزرعة ولا يرتبط بالعملية التسويقية بشكل مباشر حيث تتم أغلب العمليات التسويقية عبر أسواق الهال نظرا لعدم وجود مراكز فرز وتوضيب ذات مواصفات عالمية تصديرية حتى تاريخه مبينا أن الوزارة شاركت بالتعاون مع الجهات المعنية بدراسة سعر التكلفة لكيلو غرام الحمضيات حيث بلغ نحو 72 ليرة سورية يتوزع القسم الأكبر من التكاليف على عمليات التعبئة والنقل.
وأشار حمدان إلى أن الحمضيات السورية تتمتع بمواصفات عالمية ودولية مرغوبة من حيث النكهة واللون وفترة النضج نتيجة الموقع الجغرافي والظروف المناخية الملائمة كذلك خلوها من آثار المبيدات الحشرية بسبب اتباع برنامج المكافحة الحيوية وتطبيقه على الحمضيات من سنوات طويلة موضحا أن غياب مراكز الفرز والتوضيب المتطورة المزودة بالفرز الضوئي يلعب دورا مهما في تراجع عمليات التصدير.
وأكد حمدان أن وجود مراكز فرز وتوضيب متطورة يؤدي إلى تصدير ثمار الحمضيات بمواصفات عالية جدا تضمن تصديرها بأسعار مرتفعة تبلغ 600 دولار للطن الواحد وسطيا وتحقيق قيمة مضافة كبيرة على المنتج يستفيد منها كل من المزارع والتاجر والمصدر وأصحاب المشاغل على حد سواء مبينا أن النجاح في تصدير 30 بالمئة من إجمالي الإنتاج السنوي فقط حسب الشروط العالمية يرفع قيمة الحمضيات من 70 مليارا إلى 140 مليار ليرة سورية ويحقق قيمة مضافة قدرها 100 بالمئة على الاقتصاد الوطني.