سيريانديز – مجد عبيسي
لم تكتف حكومة ترامب المجرمة من التضييق على السوريين حكومة وأفراداً، فقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء في تأكيد على إصرارها في سياسة سرقة أموال الشعوب، أنها أدرجت رجل الأعمال السوري سامر فوز واثنين من شركائه و13 شركة مرتبطة به في قائمة عقوبات جديدة تستهدف الحكومة السورية.
وفي تفاصيل الخبر أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في أمريكا قد أضاف إلى قوائم العقوبات كل من حسين فوز وعمر فوز و13 شركة في سوريا والإمارات العربية المتحدة ولبنان. ومن الشركات التي ضمتها العقوبات "شركة أمان القابضة، تلفزيون لنا، نادي الشرق، فندق الفصول الأربعة، مينفارما، المهيمن للنقل والمقاولات.."
وقال وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، سيغال ماندلكر، في البيان: "سامر فوز، وأقاربه، وإمبراطوريته التجارية استغلوا فظائع الصراع السوري لصالح مؤسسة مدرة للربح".
تصريح وكيل الوزارة هو من أوقح التصريحات لما فيه من عنجهية الكيل بمكيالين، فممارسات دونالد ترامب المتغطرسة والاستغلالية للشعوب العربية العميلة الممولة للإرهاب، واستغلاله للدول المنكوبة أيضاً بالضغط على حكوماتها وشعوبها بالعقوبات، لعمري هو أبشع استغلال في العصر الحديث! إذ أنه يبني امبراطورية أمريكية جديدة على جماجم الأبرياء العرب كما أسسها أسلافه الغزاة على جماجم الهنود الحمر.
إنّ هم عصابة التشليح الأمريكية هي فقط سرقة الأموال من الشعوب أينما كانت، تحت مسميات واهية كالعقوبات والحماية، ولن تتواني عن استصدار قوائم عقوبات جديدة تباعاً لتطال كل كتلة نقدية تتناهي إلى مسامع اللص ترامب، وتحت ظل من قانونها التي فصلته على قياسها، وجميع دول العالم –للأسف- يصفقون لها!