(Mon - 29 Dec 2025 | 22:28:01)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   التجاري السوري يدعو عملاءه إلى تعزيز إجراءات الحماية والأمن السيبراني   ::::   افتتاح مستوصف الصحة المدرسية في مدينة حرستا بريف دمشق   ::::    حالة الطقس.. أجواء شتوية مع هطولات مطرية غزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية   ::::   وصول ناقلتي غاز إلى مصب بانياس النفطي   ::::   من سيتأثر بتبديل العملة؟   ::::   ماذا دار في اجتماع وزير المالية مع مديري البنوك الستة المملوكة من الدولة؟   ::::   بدء قبول طلبات التقدم لامتحان شهادة محاسب قانوني لعام 2026   ::::   انهيار مبنى سكني في داريا   ::::   وزير المالية يبحث مع مجلس إدارة المصرف الزراعي إعداد دراسة لنوافذ تمويل إسلامية   ::::   وزير المالية السوري يدعو للتقيد بتعليمات المركزي بشأن استبدال العملة وعدم الالتفات للشائعات   ::::   العملة السورية الجديدة 2026: بين الطموح النقدي والتحديات الواقعية   ::::   وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات   ::::   وزارة الاقتصاد تشدد العقوبات على المخالفين للإعلان عن الأسعار وتحدد إجراءات الغرامة والاغلاق   ::::   وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل   ::::   سوزان الصّعبي: الكاتبة التي تؤمن بنور الكلمة تزداد قوّةً مع كلّ نص   ::::   مجلس الأعمال الروسي السوري يبحث تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا 
http://www.
أرشيف رئيس التحرير الرئيسية » رئيس التحرير
حكومة السقوف المنخفضة!

كتب أيمن قحف:
من المواقف الطريفة، بل والمخجلة التي حصلت معي هي أنني وجدت هذه الايام في المجمعات التجارية بدمشق ومنها ما هو بجوار بيتي معظم ما أتسوقه خلال أسفاري من ملابس وهدايا وجلديات أو مستلزمات المنزل !!
غرقنا في موجة ضحك واستغراب أنا وزوجتي ونحن نرى أشياء تعذبنا في شرائها وحملها بل ودفع غرامات وزن زائد عليها لنجدها بجوار بيتنا بسعر أقل !!
بالأمس دخلت احد المجمعات التجارية حول دمشق وخجلت من نفسي في متجر كبير للألبسة عندما رأيت أفضل البضائع بأسعار مريحة جدا لدخل أي مواطن سوري بل وتحمل ماركات عالمية ومكتوب عليها صنع في سورية مع اسم الصانع وعنوانه ليكون مسؤولا عن جودة منتجه.
وأنا على يقين من أن الكثير مما أجده وخاصة في صناعة الملابس في المولات الكبيرة في دبي وبيروت والعواصم الاوربية هو منتج سوري غالبا يحمل شهادة منشأ بلد اخر!!
أما خجلي فلأنني أصنف نفسي من كبار داعمي الانتاج الوطني ومن المطلعين جدا على إمكاناته ومع ذلك وقعت في فخ (الفرنجي برنجي) .
نحوض اليوم حرب اقتصادية أدواتها الخارجية هي الحصار والعقوبات التي يساهم فيها اقرب الاشقاء ولاسيما دول الجوار والخليج وحتى مصر العروبة!
صحيح أن هناك حلول ما تأتي ببطء لكسر الحصار وأثر العقوبات لكن الرهان الاكبر يجب أن يكون على الانتاج المحلي وعلى الانسان السوري داخل وخارج الحدود، قلنا سابقا ونكرر أن المشكلة ليست في الموارد فنحن من أغنى بلاد العالم بالموارد الطبيعية والبشرية، المشكلة في إدارة الموارد والمشكلة الأكبر أن الحكومة الحالية  تظن نفسها تقدم أعلا درجة من الكفاءة في إدارة الموارد لكنها إذا نظرت إلى التأثيرات على معيشة المواطن فهي لا تستحق أكثر من درجة لابأس إن لم نقل دون الوسط  في وقت نحن نحتاج فيه إلى تقدير ممتاز كي يبقى البلد وناسه بخير.
نعيش حالة شعارات وبرامج ولجان  وفرق عمل ومؤتمرات وندوات وتصريحات وسيل من الاجتماعات التي تلد فئران
من رحم الجبل، حان الوقت أن نأتي برجال من الأوزان الثقيلة الذين لا يندهشون بإنجاز بسيط ولا يقبلون بالسقوف المنخفضة ولا تسيطر عليهم عقلية الموظف الخائف من الجهات الرقابية أو الساعي لوضع بضعة قروش في جيبه.
السقوف المنخفضة دائما تحوي نتائج أكثر انخفاضا، علينا أن نرفع السقوف وأن نقتنع بإمكانات بلدنا وقدرة شعبنا ولا أعتقد أن إيران تملك قياسا للمساحة وعدد السكان أكثر مما نمتلكه وهم على مدى 40 عاما جعلوا من العقوبات والحصار فرصة لتقوية اقتصادهم  وبلدهم وانتاج كل شيء تقريبا وما يمتلكونه افضل منا هما أمران أولهما:مسؤولون على درجة عالية من الكفاءة والجرأة والنزاهة وثانيهما الارادة المشتركة التي تجمع الشعب وقياداته على مصلحة بلدهم التي ترقى فوق كل المصالح .
لم يعد الوقت يحتمل لإعطاء الكثير من الفرص للفاشلين بل تسليم دفة إنجاز السياسات الاقتصادية وتنفيذها لأشخاص من الاوزان الثقيلة يؤمنون بقدرة سورية وإمكاناتها ويعطون الاولوية للإنتاج الوطني  الذي يجعلنا على الدوام نأكل مما نزرع ونلبس مما ننسج، أما الكماليات فتعرف الشركات الكبرى كيف توصلها إلينا رغما عن أنف حكوماتها التي تعاقبنا

عن صحيفة بورصات وأسواق
الثلاثاء 2019-05-21
  21:02:59
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025