وكشف الحاج عن ابرز هذه الاسباب والتي تتعلق بطريقة توضيب البضائع والسلع والمواد الغذائية والخضراوات وغيرها ان في بلدان الجوار وغيرها مثل الشاحنات البلغارية والرومانية والتركية قائلا ان طريقة توضيب البضائع فيها عالي الجودة تجذب اي شخص لالتقاط الصور الى جانب هذه الشاحنات في وقت تعاني فيه طريقة توضيب البضائع في الشاحنات المسجلة في سورية من الفوضى وتوضع بطريقة دوكمة.
ونفى الحاج من ان تكون اسباب تسجيل السوريين شاحناتهم خارج سورية الى الرسوم الجمركية خاصة وان المديرية العامة للجمارك لم تتلقى اية شكوى حول رسوم الشاحنات والتي لا تتعدى نسبتها 20 بالمئة اي مايعادل 2 مليون ليرة لشاحنة تقدر قيمتها 20 الف دولار قائلا ان سورية خسرت اعداد كبيرة من اسطول الشاحنات نتيجة تسجيلها في خارج سورية .
من جهته، أشار رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية محمد صالح كيشور عن وصول خسائر اسطول الشاحنات السورية الى 60 بالمئة قائلا ان الكثير من البلدان نهضت وازدهرت بسبب اساطيل النقل المتطورة لديها بكافة انواعه البري والبحري والجوي.
وجاء حديث الحاج خلال ندوة الاربعاء التجاري اليوم تحت عنوان النقل عصب الحياة الاقتصادية برئاسة عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد وبحضور رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية محمد صالح كيشور ومدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود اسعد.