سيريانديز- رانية وجيه المشرقي
بوادر انفراج حقيقية في وضع البنزين تشهدها السوق المحلية ضمن إطار تدخل وزارة النفط عبر ذراعها "شركة محروقات" للحد من الازدحامات الحاصلة على الكازيات لتعبئة مادة البنزين.
هذا وكشفت مصادر في وزارة النفط لسيريانديز عن قوة تدخل سريع تم تنفيذها اليوم في دمشق من خلال تسيير ثلاث صهاريج متنقلة لتعبئة الآليات بالسعر المدعوم عن طريق البطاقة الذكية، وبالتالي تحقيق انحسار تدريجي لوضع المادة في السوق، تزامنا مع إجراءات اتخذت عبر زيادة مخصصات دمشق من مادة البنزين، وقرار بعودة عدد من الكازيات المتوقفة للعمل مجدداً في دمشق وطرطوس
وأكدت المصادر بأن الصهاريج المتنقلة تهدف إلى تخفيف الازدحام، وألا ينقطع أحد على الطرقات، متوقعة زيادة عدد صهاريج البنزين المتنقلة لتشمل عددا من المناطق، ليصار إلى تعميم التجربة على مختلف المحافظات
ولوحظ وجود إجراءات يومية ملموسة بهدف تحقيق انحسار في وضع الازدحامات بشكل تدريجي، وصولا إلى الوضع الطبيعي قريباً، من خلال تنسيق يومي بين مختلف الجهات، علماً أنه تم وضع كازيتين متنقلتين لبيع البنزين أوكتان 95 بسعر 600 ليرة سورية ضمن تعاون بين الوزارة ومحافظة دمشق.
هذا ويتزامن ذلك مع تأكيد شركة محروقات بأنه تم تشغيل مصفاة بانياس اليوم، على أن ينعكس ذلك إيجاباً على وضع المحروقات، مع المتابعة الآنية لوضع المادة والتدخل بشكل مباشر وملموس للحد من الاختناقات، والانتهاء من أزمة البنزين، ناهيك عن وجود سوق موازٍ يبيع المادة بسعر موحد مع سعر البنزين اللبناني