وأضاف مارتيني أن “1468 منشأة سياحية خرجت من الخدمة، منها 365 فندقا، و1103 مطاعم.. 403 منشآت سياحية دُمرت بشكل كامل أو جزئي، إلى جانب خسارة أكثر من 260000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة”.
وأكد وزير السياحة : “توقف القدوم السياحي الخارجي في بداية الأزمة بشكل كبير، ما عدا السياحة الدينية”.
ولفت مارتيني إلى أن “سوريا تعرضت لأبشع أنواع الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دورها الحضاري والإنساني وقيم وجودها النبيل في تلاقي ثقافات العالم”.
وشدد على أن “القطاع السياحي من أول القطاعات الاقتصادية التي تضررت بفعل الأزمة، فانعكاس الظروف الإقليمية والمحلية والحظر على شركة الطيران العربية السورية، وتوقف شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها، وتوقف شركات التأمين عن تقديم خدماتها للراغبين بزيارة سوريا، وتعرض العديد من المنشآت السياحية لتدمير كلي أو جزئي أدى إلى خروجها من الخدمة، كل ذلك أدى إلى انخفاض حاد في القدوم السياحي”.
كما لفت وزير السياحة إلى أن سوريا “فقدت خلال هذه الأزمة العديد من معالمها الأثرية والتاريخية والسياحية والتي تمثل الهوية الحضارية لسوريا التي تعتبر مهد الحضارات وموطن الأبجدية الأولى والديانات السماوية التي انطلقت منها إلى العالم”، موضحا أن “من أهم المواقع التي تعرضت للتدمير هي مدينتا تدمر وحلب المسجلتان على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وبعض المواقع في درعا وحمص والمنطقة الشرقية وإدلب”.