وتستخدم المنحة وفقا لما نصت عليه الاتفاقية في تمويل مجموعة من “الاحتياجات ذات الطابع الإنساني”التي سيتم الاتفاق عليها لاحقا بين الجانبين.
وأكد الدكتور الصابوني أن هذه المنحة الثالثة التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية لـ سورية منذ عام 2016 أولاها كانت بقيمة 110 ملايين يوان صيني وثانيها 200 مليون يوان وهدفهما توفير مجموعة من احتياجات الجهات العامة في مجالات الكهرباء والجمارك والنقل وتجهيزات عدد من الوزارات.
وبين الصابوني أن الصين قدمت أيضا منحاً تعليمية في مجالي الدراسات العليا والماجستير وأخرى لتعزيز الأمن الغذائي في سورية ونظمت دورات تأهيل للقطاعين العام والخاص لافتا إلى إجراء مباحثات في مجال بناء ورفع القدرات ضمن جهود إعادة الإعمار للاستفادة من تجارب وخبرات الصينيين وسيتم تنظيم دورة في هذا الشأن بعد أشهر قليلة.
من جانبه وصف سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق العلاقات الصينية السورية بـ “الاستراتيجية بعيدة المدى” مبيناً أن المساعدات المقدمة من بلاده لسورية منذ بداية الأزمة وحتى اليوم تعبر عن المشاعر التي يكنها الشعب الصيني للشعب السوري وستواصل تقديم ذلك حتى تستعيد سورية عافيتها.
فادي بك الشريف - الوطن أون لاين