رئيس التحرير – أبو ظبي
آية قحف- دمشق
أبدى رجال الأعمال السوريين المشاركين في المنتدى السوري الاقتصادي الإماراتي ارتياحهم للنتائج الصادرة عن الملتقى مؤكدين على أهمية هذه لزيارة في سبيل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين .
وبين عضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية- عضو الوفد الاقتصادي لرجال الأعمال إلى أبو ظبي عبد الرحيم رحال لسيريانديز أنه تم تلبية دعوة الجانب الإماراتي من قبل اتحاد غرف التجارة السورية وغرف الصناعة واتحاد المصدريين السوريين واتحاد غرف الزراعة ونحبة من رجال الأعمال البارزين في الاقتصاد السوري وذلك من أجل إعادة العلاقات بعد انقطاع دام ثماني سنوات ، مشيرا إلى الجدية والمصداقية التي لوحظت من الجانب الإماراتي من أجل التشاركية والاستثمار بين البلدين .
وأكد رحال أن عروض الاستثمار المقدمة من الجانب السوري كانت جاذبة وقدمها أعضاء الوفد بشكل دقيق ومدروس ، مع تركيزه على التنظيم المتمكن والجريء من قبل رئيس الوفد وأمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد حمشو .
ولفت رئيس غرفة تجارة وصناعة دير الزور مازن غنامة إلى أن أساس الزيارة هو كسر الجليد بين البلدين ، هذا ما يشجع الجانب الإماراتي للقدوم إلى سورية لإعادة تفغيل الاستثمارات المتوقفة بسبب الأزمة واستقطاب أخرى جديدة ، منوها بأن ذلك يمكن أن يشجع الدول العربية بشكل عام لإعادة استثمارتها في سورية ، مع تاكيده بان هذه يفتج المجال له ولغيره من رجال الأعمال أو المستثمرين الآخرين للعودة للاستثمار في سورية خاصة في ظل المقاطعة الاقتصادية والتجارية التي عانت منها البلد في ظل الأزمة .
وأوضح نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة - رئيس غرفة صناعة حمص لبيب اخوان أنه ليس من الضرورة أن تثمر الزيارة نتائج مباشرة ، ولكن هناك زاوية اقتصادية مهمة لها وهي نقطة الوصل مع الشرق الأقصى عبر الإمارات ، والتواصل مع رجال إعمال الإماراتيين في الخارج وشخصيات هامة أخرى ، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة سيتم مناقشة مشاريع مختلفة معهم من صناعة ونقل ومقاولات .
وأشارت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق ربا عبود إلى أن الزبارة كانت مثمرة وواعدة بعد الانقطاع ، كما أنها مهمة لتفغيل العلاقات لإعطاء دفع لرجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في سورية ، مؤكدة أن الفترة المقبلة بحاجة لمستثمرين في جدد لدعم عملية إعادة الإعمار في سورية.
وبينت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق - رئيسة لجنة سيدات الأعمال سونيا خانجي أن الزيارة ضرورية للتصافح بين البلدين، وهذه الخطوة ستعطي رؤية لكل البلاد العربية وستعمل على تطبيقها، إذ وضحت الزيارة الواقع السوري وخطط إعادة الإعمار المستقبلية السورية ، وذلك سيعطي للمستثمرين في الإمارات دافعا للقدوم إلى سورية نظرا لوجود رؤوس أموال لكنها بحاجة إلى توظيف صحيح ، لافتتة بأن قانون الاستثمار الجديد يجب أن يكون سلسا ولينا وسهل التعامل لتقبل عليه البلاد العربية في الخارج مع السوريين المغتربين ليكونوا رؤية لإعادة استثمار أموالهم محليا مع إعطائهم أمن عليها