فادي بك الشريف
بين مدير محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن هناك كميات كافية من مادتي المازوت والبنزين، مشيراً إلى أنه لا تخوف على وضع هاتين المادتين، علماً أنه يتم تزويد مختلف القطاعات والفعاليات إضافة إلى مازوت التدفئة.
ولفت أسعد إلى أنه يتم تزويد كازيات دمشق بمعدل مليون و34 ألف لتر من مادة البنزين وذلك بشكل يومي، بحيث يصل عدد الطلبات يومياً إلى 47 طلباً، علماً أن الكميات توزع حسب واقع كل كازية والتجمع السكاني والمنطقة، مع اعتماد سحب الكميات وفق البطاقة الذكية، لتحديد حاجة كل محطة من المحطات.
وكشف مدير محروقات دمشق أن المخصصات الإجمالية من مادة المازوت المخصصة لدمشق تصل إلى 837 ألف لتر يومياً، منهم 260 ألف لتر توزع لغاية التدفئة للعائلات، مبيناً أن الكميات قابلة للزيادة في حال زيادة الطلب على المادة، منوها بتوزيع المادة على القطاعات العامة والخدمية والنقل والمشافي والأفران ومختلف الأنشطة.
وبين أسعد أنه يوجد احتياطي إستراتيجي يتجاوز 1.2 مليون لتر من مادة المازوت وذلك لغاية الطوارئ وزيادة الطلب على المادة والعواصف المطرية والثلجية وأي انقطاع في الطرقات، علماً أن الكمية تخصص من محافظة دمشق وتحرك الكميات من محافظ دمشق، مضيفاً: إن هذه الكمية تختلف عن المخصصات اليومية المذكورة والمؤمنة للمواطنين ومختلف الفعاليات والقطاعات في دمشق، مؤكداً أن الكميات مؤمنة لاستمرار عمل مختلف الأفران والمشافي وجميع القطاعات.
ونفى أسعد أي تخفيض للكميات المخصصة لوسائل النقل على حساب التدفئة، مشيراً إلى أنه يتم تزويد مختلف وسائط النقل بنحو 4 ملايين لتر شهرياً، ذاكراً تزويد كل سرفيس بـ40 لتراً يومياً من المازوت، ومخصصات السرفيس شهرياً تصل إلى 1200 لتر، مضيفاً: إن الازدحام الحاصل قد يكون مرده إلى التزام محروقات دمشق بتعبئة مادة المازوت للسرافيس العاملة على خطوط ريف دمشق، كونها خطوطاً مشتركة بين دمشق وريف دمشق.
ولفت مدير محروقات دمشق إلى أن جميع الخدمات الأساسية مؤمنة بمادة المازوت، ولا يوجد أي تخوف من نقص المادة بشكل مطلق، مع متابعة يومية لآلية العمل والتوزيع بشكل يومي لضمان سير عملية التوزيع بالشكل المطلوب، ومتابعة أي شكاوى صادرة بحق أي كازية أو موزع لمادة المازوت.
وأشار أسعد إلى أن عدد الكازيات بدمشق يصل إلى 27 كازية، مشيراً إلى أن المخصصات للكازيات انخفضت بشكل طفيف تزامناً مع بدء تطبيق البطاقة الذكية للسيارات الخاصة، مضيفاً: إن التعامل مع الكازيات حسب سحبها من المادة، ليصار إلى منحها الكميات اللازمة من مادة البنزين.
وأكد أسعد تشديد الرقابة على المحطات المنتشرة في دمشق عملاً بتوجيهات وزير النفط، مبيناً أنه تم إغلاق محطة الشيخ سعد في المزة حتى إشعار آخر جاء ذلك بسبب سوء استخدام البطاقة الذكية، مبيناً أنه لم تشهد دمشق أي إغلاق لكازيات أخرى.
وأوضح مدير محروقات دمشق أن كل كازية مطلوب منها تقديم إيصال لكل مواطن عند أي تعبئة للمادة، كما تصل إلى المواطن رسالة في حال كان يملك بطاقة ذكية.
من جانبه بين مدير فرع الغاز في دمشق وريفها منصور طه لـ«الوطن» وجود زيادة بنسبة 50 بالمئة على إنتاج أسطوانات الغاز المنزلي في مختلف المحافظات ولاسيما بعد زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 130 ألفاً، حصة دمشق وريفها منها تصل إلى 40 ألف أسطوانة.
وأكد طه عدم وجود أي تأثير للعاصفة القادمة على وضع إنتاج الغاز، منوهاً بوجود انفراج ملحوظ على وضع الغاز، لافتاً إلى استمرار ضخ الكميات بمختلف المحافظات، متوقعاً انتهاء أي ازدحام على طلب المادة خلال أيام، مشيراً إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع حدوث أي تلاعب من قبل معتمدي وموزعي المادة.