فادي بك الشريف
بيّن مدير محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن حدوث ضغط خلال الأيام القليلة الماضية، يعود لتخوف المواطنين من عدم حصولهم على البنزين في حال لم يمتلكوا بطاقة ذكية، مؤكداً عدم صحة ذلك، إذ بالإمكان الحصول على المادة عبر بطاقة «ماستر» الموجودة في المحطات بمعدل 30 لتراً يومياً.
وأكد أسعد أن جميع التجهيزات والمستلزمات مؤمنة لتطبيق البطاقة الذكية بدمشق، وذلك من خلال المراكز المنتشرة في عدد من المناطق والتي يقدر عددها بـ17 مركزاً تقدم خدمات البطاقة الذكية وتسهيل الحصول عليها من المواطنين.
مضيفاً: بإمكان المواطن الحصول على البطاقة لقاء تقديم أوراق «الميكانيك والتأمين الإلزامي» فقط، كما يمكن لأي شخص من ذويه أو معارفه استخراج البطاقة الذكية في حال توافرت لديه هذه الأوراق مع كتابة تعهد خطي باستلام البطاقة ومسؤوليته عنها، مؤكداً اتخاذ جميع التحضيرات لبدء العمل ضمن دمشق، مع صدور توجيهات بحسن تنفيذ الموضوع بالشكل المطلوب.
وأوضح مدير محروقات دمشق أن عدد البطاقات الذكية الممنوحة حالياً والمخصصة للمواطنين وصل إلى 112 ألف بطاقة، وذلك بعد تصدير البطاقات ومخصصاتها ضمن مدينة دمشق، مؤكدا أن ذلك توضح من خلال مؤشرات مراكز تصدير البطاقة، مشيراً إلى أن هذا الرقم في تزايد بعد إعلان تطبيق البطاقة بشكل فعلي.
متوقعاً أن يتجاوز الرقم عتبة الـ200 ألف سيارة خاصة ستحصل على البطاقة الذكية وذلك بشكل تدريجي خلال الفترة القادمة، علماً أن التعبئة ضمن بطاقات الماستر، ومن خلال الواقع يتبين العدد التفصيلي للمسجلين على البطاقة الذكية.
مضيفاً: لا إلزام للمواطنين بالحصول على البطاقة الذكية لتعبئة البنزين حالياً، ولفترة محددة تتوضح قريباً، ولكن هناك رقابة على إخراجات المحطات من الكميات الممنوحة بموجب البطاقات الذكية، وسط تركيز بشكل أكبر على آلية عمل المحطات لمنع حدوث أي تلاعب.
وجدد أسعد تأكيده أن الكمية المخصصة شهرياً للبطاقة الذكية للسيارات الخصوصي لا تتجاوز الـ450 لتراً، وتصل للسيارات العمومي إلى 600 لتر، علماً أن هذه المخصصات قابلة للتعديل بعد دراسة الأمر وواقع الاحتياج من لجنة محروقات دمشق.
مبيناً أن عدد وسائط النقل العامة العاملة على المازوت بدمشق يتجاوز الـ6 آلاف وسيلة بدمشق، ممن يمتلكون بطاقات لتعبئة يومية بمعدل 40 لتراً يومياً.
في السياق بين مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود الأسعد أن عدد السيارات الخاصة في محافظة دمشق يصل إلى نحو 400 ألف سيارة، يحق لها الحصول على البطاقة الذكية، ما يعني وجود نحو 72 بالمئة من إجمالي السيارات في محافظة دمشق والبالغ عددها 400 ألف سيارة خاصة لم تحصل حتى الآن على البطاقة الذكية الخاصة بها.