سيريانديز- مجد عبيسي
سفارات طالبت بالعودة، وشركات طيران تطالب بمعاودة نشاطها الجوي من وإلى سورية، تلك الثمرات الخارجية لتخلخل عقد الازمة السورية وإرهاصات لاستعادة مكانتها بأقوى مما كانت، ومؤشر لتعزيز حركة الاتصال والتواصل لعدد من الدول باتجاه التشغيل الجوي ووضع برامج منتظمة للرحلات.
فاليوم، وعلى ضوء طلبات عدة شركات طيران بالعودة، أفرد وزير النقل علي حمود اجتماعاً خاصاً لكوادر النقل الجوي توّصف من خلاله جاهزية المطارات لاستقبال شركات الطيران في المرحلة القادمة
جاء الاجتماع لمراجعة وتقييم مجمل الاجراءات التي تلبي أي تشغيل قادم باتجاه المطارات السورية بعد ورود عدد من الطلبات لبعض شركات الطيران الراغبة معاودة نشاطها الجوي من وإلى سورية.
وزير النقل طالب المعنيين باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة والتأكد من جاهزية المطارات لاستقبال رحلات شركات الطيران وتخديمها بشكل كامل ورفع درجات الاستعداد للتعامل مع كافة المواقف والحالات الطارئة وتقديم أفضل الخدمات للركاب تماشيا مع كثافة حركة التشغيل القادمة لمطاراتنا.
الأمر الذي أكده كوادر النقل بالجاهزية التامة لتلبية حركة النقل الجوي القادمة، وجاهزية طواقمها للعمل على مدار الساعة وبمعايير السلامة والآمان التي تضعها وزارة النقل في أولوية اعتباراتها، ومواظبة جهود الصيانة وأعمال التأهيل وتأمين التجهيزات الضرورية لمواكبة التطورات القادمة وتعزيز النقل الجوي كرافد تنموي واقتصادي حيوي وهام.
وطالب وزير النقل أن يلتفت المجتمع الدولي لرفع الحصار الظالم عن مؤسستي الطيران العربية السورية والطيران المدني والسماح لهما باستيراد قطع الغيار والأجهزة الملاحية والمعدات الأرضية، اضافةً إلى تشجيع عودة تشغيل شركات الطيران من وإلى المطارات السورية، وكسر الحظر الجائر والاجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على قطاع النقل الجوي السوري منذ مطلع العام ٢٠١١.
كما طالب بالسماح لشركات الطيران العبور عبر الأجواء السورية وتوفير الوقت والجهد والمال على هذه الشركات وعلى عموم المسافرين