وزير الصناعة وجه برفع الخطة الإنتاجية للشركة وعدم توقف أية آلة في الشركة وتحويل نشاطها في حال اقتضت الحاجة لذلك , ووجه الوزير بوضع برنامج زمني لنقل واستثمار آلة الأحذية وتصنيع قوالب جديدة لإنتاج أحذية رياضية ذات نوعية عالية الجودة وإنتاج عبوات بلاستيكية نصف ليتر لتعبئة الكحول.
كما أكد الوزير على التعاقد والتواصل المستمر مع اتحاد الفلاحين فيما يخص موضوع البيوت البلاستيكية وضرورة التنسيق المستمر مع مؤسسة الحبوب والشركة العامة للمخابز لتزويدهم بما يحتاجون من الرقائق البلاستيكية وأكياس الخشخاش.
وشدد الوزير على ضرورة الخروج عن النمطية في الإنتاج وضرورة الابتكار بالأصناف المنتجة والعمل على تبادل الخبرات والتنسيق بشكل مستمر بين الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية بدمشق والشركة الأهلية للمنتجات المطاطية بحلب.
من جهته أكد مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية الدكتور أسامة أبو الفخر على ضرورة العمل على مشروع خط البريفورم وأهميته الاستراتيجية بالنسبة للشركة وضرورة العمل بالسرعة الممكنة لتشغيله واستعداد المؤسسة لإيجاد صيغة فعالة لذلك.
رافق الوزير في جولته مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية الدكتور أسامة أبو الفخر ومدير عام الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية في حلب ومدير مكتب الوزير علي يوسف ومديرة المكتب الصحفي والمتابعة.
كما زار وزير الصناعة الشركة العامة للألبان ومشتقاتها في دمشق " الغوطة" وأكد على ضرورة التواصل والأستعانة بالخبرات الموجودة في شركة ألبان حمص واستدراج عروض بالسرعة القصوى لإصلاح خط تعبئة اللبن ومتابعة الإصلاح لحلقات الإنتاج في الشركة ووضع برنامج زمني لتعديل خط تعبئة الحليب.
كما أكد الوزير على وقوفه إلى جانب العامل النزيه والشريف ومساندته والدفاع عنه لكنه لن يتهاون مع أي تقصير أو أي خطأ إداري أو إنتاجي. وشدد على أن أي شخص سيعمل على الإساءة للشركة أو هدر أموالها سيتم وضعه موضع المساءلة القضائية.
من جهتها أكدت ريم حللي المكلفة بإدارة المؤسسة العامة للصناعات الغذائية بأن العمل جار بجدية على الحفاظ على أسم منتجات الغوطة وعودتها إلى الأسواق بشكل أفضل.