فادي بك الشريف
طالبت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة صفاء أوتاني بضرورة تشميل جميع أقارب جرحى الجيش والقوات المسلحة بالحسم المخصص لذوي الشهداء والجرحى، ومعاملتهم بنفس معاملة ذوي الشهداء، عبر دفع 500 ليرة سورية فقط كرسم للمادة الواحدة، مقارنة مع 5 آلاف ليرة سورية للطلاب العاديين.
وأكدت أوتاني أن القرار الناظم لهذا الموضوع فرض منح الحسم فقط لأبناء الجرحى، ومن الضروري بمكان تشميل ذوي الجرحى ليشمل اخواتهم وأقاربهم، علماً بأن عدد أبناء الجرحى المشمولين بالقرار يكاد لايذكر، وخاصة وأنهم في أعمال صغيرة للدخول إلى التعليم المفتوح، مشيرة إلى أهمية التضحيات الكبيرة التي قدمها شهداء الوطن، منوهة بالإجراءات الإيجابية الصادرة بحق ذوي الشهداء على صعيد الحسومات المخصصة أو المقاعد الممنوحة ضمن المفاضلة.
كما طالبت نائب رئيس جامعة دمشق بضرورة زيادة أعداد المقبولين والمقاعد المخصصة لذوي الشهداء والجرحى في مفاضلة التعليم المفتوح، مشيرا إلى أنه لم يخصص في المفاضلة سوى 5 مقاعد لكل برنامج من برامج التعليم المفتوح "السبعة"، مؤكدة أنه لم يقبل إلا 35 طالب وطالبة من أصل 300 طالب متقدم من ذوي الشهداء والجرحى ضمن المقاعد المخصصة لهم بموجب مفاضلة التعليم المفتوح، والتي صدرت نتائها مؤخرا.
ولفتت أوتاني إلى إمكانية تدخل وزارة التعليم العالي في هذا الموضوع عبر إجراء تعديل على القرار 46 الناظم لرسوم الخدمات الجامعية، مع لحظ شريحة أخوة وأقارب الجرحى في التعليمين العادي والمفتوج.
وأكدت نائب رئيس الجامعة أنه تم تمديد فترة التسجيل بالنسبة للطلاب القدامى حتى نهاية العام.
واستغربت أوتاني أنه لغاية تاريخه لم يسجل إلا نصف العدد المقبول في مفاضلة التعليم المفتوح، مضيفة أنه تم قبول نحو 8500 طالب وطالبة، ليصل العدد إلى 9 آلاف مع طلاب المعاهد، ولكن لم يسجل سوى 4 آلاف حتى الآن، علما أن التاريخ مستمر حتى 20 الشهر الجاري.
وأشارت إلى أنه قد يطبق التسجيل المباشر للمرة الأولى في التعليم المفتوح بدمشق في حال لم يسجل العدد الإجمالي، وهذا مايتوضح خلال أيام، ويصدر القرار المناسب حيال هذا الأمر.