سيريانديز
رغم ما يشكله زيت الزيتون من قيمة غذائية وضرورة للموائد بات الحصول عليه لدى العديد من المواطنين في محافظة السويداء صعباً مع وصول سعر الصفيحة الواحدة منه إلى 35 ألف ليرة سورية.
“سعر صفيحة زيت الزيتون مرتفع ويعادل راتب موظف لشهر وشراؤه يتزامن مع احتياجات أخرى خلال هذه الفترة وأهمها مازوت التدفئة” هذا ما يقوله المواطن حمد السعد الذي تقدم بطلب سلفة على الراتب ليتمكن من تأمين المادة لبيته مبيناً أن الأسرة المكونة من أربعة أشخاص لا تكفيها صفيحة واحدة خلال العام.
وجراء عدم قدرته على شراء صفيحة كاملة من زيت الزيتون يشتري الشاب بشار صعب المادة بعبوات صغيرة بشكل دوري مؤكداً أن “سعرها مرتفع جداً ويجب تخفيضه”.
وأمام واقع أسعار زيت الزيتون يعتمد المواطن وسام أبو يحيى على شراء صفيحة الزيت بالتقسيط على اسم أحد الموظفين من دوائر الدولة داعياً بالوقت نفسه إلى تفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي لتأمين المادة بأسعار مخفضة.
ومقابل ما سبق تلجأ بعض الأسر لتأمين مادة زيت الزيتون من حدائق منزلها أو البساتين الصغيرة الموجودة لديها كحال المهندس عمر السمان الذي يجني ثمار الزيتون من بستان والده الصغير لتأمين احتياجاته من المادة.
عوامل كثيرة بحسب المزارعين أو المنتجين للمادة ساهمت بغلاء سعرها منها ارتفاع مستلزمات الإنتاج وتكاليف القطف والنقل والعصر إضافة إلى أسعار العبوات.
رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة الثعلة موفق العبد يرى أن المادة وفقاً للأسعار الحالية سعرها “مرتفع” وسعر الصفيحة الواحدة يجب ألا يتجاوز الـ 28 ألف ليرة بأقصى حد رغم ما يتحمله المزارع من أجور مختلفة للوصول إلى الإنتاج.
بدوره مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد يفيد بأن تكلفة إنتاج الصفيحة الواحدة من زيت الزيتون بشكل كامل والتي تبلغ سعتها 16 ليتراً هي27.964 ألف ليرة وذلك بحسب دراسة أعدتها مديرية الزراعة بهذا الخصوص.
وأشار حامد إلى أن التقديرات الأولية لإجمالي إنتاج زيت الزيتون للموسم الحالي بالمحافظة تبلغ نحو 1400 طن وهي كميات تسد جزءاً كبيراً من احتياجاتها وقريبة من متوسط الإنتاج السنوي قياساً بالظروف الجوية التي تسود المحافظة بشكل دائم وكون زراعة الزيتون لا تناسب كثيراً طبيعة السويداء.
ونتيجة ارتفاع سعر مادة زيت الزيتون تذكر مديرة فرع المؤسسة السورية للتجارة بالسويداء المهندسة هيام القطامي أن الفرع يطرح المادة من إنتاج محافظة اللاذقية بأسعار أخفض من السوق ومن نوعين الأول بسعر 27 ألف ليرة و الثاني 30 ألف ليرة للصفيحة الواحدة مع تقسيط بيعها للعاملين بالدولة لمدة سنة.
“لا يوجد لغاية تاريخه سعر تمويني معتمد للمادة بالمحافظة نظراً لعدم وجود منتجين يستطيعون تقديم بيانات تكلفة بها” كما يوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسويداء فادي مسعود.
وفيما يتعلق بأجور عصر الزيتون في المعاصر والبالغ مقدارها 24 ليرة للكيلو الواحد والتي يراها المزارعون “مرتفعة” يبين مسعود أنه تم خلال العام الحالي المحافظة على السعر المعتمد العام الماضي وهو أقل بكثير من دراسة التكاليف المقدمة من أصحاب المعاصر عازياً ارتفاعها قليلاً عن باقي المحافظات إلى عدم وجود كميات كافية من الزيتون لتشغيل جميع المعاصر العاملة بالمحافظة وتغطية تكاليفها إضافة إلى أن كميات التفل المستخرج أقل و لا يوجد معامل للبيرين بالسويداء.
وتبلغ إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الزيتون بالسويداء 9973 هكتاراً وعدد الأشجار الكلي نحو 1.572 مليون شجرة يشكل المثمر منها 1.312 مليون شجرة.
لى الراتب ليتمكن من تأمين المادة لبيته مبيناً أن الأسرة المكونة من أربعة أشخاص لا تكفيها صفيحة واحدة خلال العام.
وجراء عدم قدرته على شراء صفيحة كاملة من زيت الزيتون يشتري الشاب بشار صعب المادة بعبوات صغيرة بشكل دوري مؤكداً أن “سعرها مرتفع جداً ويجب تخفيضه”.
وأمام واقع أسعار زيت الزيتون يعتمد المواطن وسام أبو يحيى على شراء صفيحة الزيت بالتقسيط على اسم أحد الموظفين من دوائر الدولة داعياً بالوقت نفسه إلى تفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي لتأمين المادة بأسعار مخفضة.
ومقابل ما سبق تلجأ بعض الأسر لتأمين مادة زيت الزيتون من حدائق منزلها أو البساتين الصغيرة الموجودة لديها كحال المهندس عمر السمان الذي يجني ثمار الزيتون من بستان والده الصغير لتأمين احتياجاته من المادة.
عوامل كثيرة بحسب المزارعين أو المنتجين للمادة ساهمت بغلاء سعرها منها ارتفاع مستلزمات الإنتاج وتكاليف القطف والنقل والعصر إضافة إلى أسعار العبوات.
رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة الثعلة موفق العبد يرى أن المادة وفقاً للأسعار الحالية سعرها “مرتفع” وسعر الصفيحة الواحدة يجب ألا يتجاوز الـ 28 ألف ليرة بأقصى حد رغم ما يتحمله المزارع من أجور مختلفة للوصول إلى الإنتاج.
بدوره مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد يفيد بأن تكلفة إنتاج الصفيحة الواحدة من زيت الزيتون بشكل كامل والتي تبلغ سعتها 16 ليتراً هي27.964 ألف ليرة وذلك بحسب دراسة أعدتها مديرية الزراعة بهذا الخصوص.
وأشار حامد إلى أن التقديرات الأولية لإجمالي إنتاج زيت الزيتون للموسم الحالي بالمحافظة تبلغ نحو 1400 طن وهي كميات تسد جزءاً كبيراً من احتياجاتها وقريبة من متوسط الإنتاج السنوي قياساً بالظروف الجوية التي تسود المحافظة بشكل دائم وكون زراعة الزيتون لا تناسب كثيراً طبيعة السويداء.
ونتيجة ارتفاع سعر مادة زيت الزيتون تذكر مديرة فرع المؤسسة السورية للتجارة بالسويداء المهندسة هيام القطامي أن الفرع يطرح المادة من إنتاج محافظة اللاذقية بأسعار أخفض من السوق ومن نوعين الأول بسعر 27 ألف ليرة و الثاني 30 ألف ليرة للصفيحة الواحدة مع تقسيط بيعها للعاملين بالدولة لمدة سنة.
“لا يوجد لغاية تاريخه سعر تمويني معتمد للمادة بالمحافظة نظراً لعدم وجود منتجين يستطيعون تقديم بيانات تكلفة بها” كما يوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسويداء فادي مسعود.
وفيما يتعلق بأجور عصر الزيتون في المعاصر والبالغ مقدارها 24 ليرة للكيلو الواحد والتي يراها المزارعون “مرتفعة” يبين مسعود أنه تم خلال العام الحالي المحافظة على السعر المعتمد العام الماضي وهو أقل بكثير من دراسة التكاليف المقدمة من أصحاب المعاصر عازياً ارتفاعها قليلاً عن باقي المحافظات إلى عدم وجود كميات كافية من الزيتون لتشغيل جميع المعاصر العاملة بالمحافظة وتغطية تكاليفها إضافة إلى أن كميات التفل المستخرج أقل و لا يوجد معامل للبيرين بالسويداء.
وتبلغ إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الزيتون بالسويداء 9973 هكتاراً وعدد الأشجار الكلي نحو 1.572 مليون شجرة يشكل المثمر منها 1.312 مليون شجرة.