سيريانديز
عبر معبر نصيب الحدودي تتواصل عودة المهجرين السوريين من الأراضي الأردنية إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري مؤخرا من الإرهاب في المنطقة الجنوبية.
وبحسب تصريح رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب العقيد مازن غندور لمراسلة سانا في درعا دخل خلال الأيام الأربعة الماضية 400 مهجر من المعبر قادمين من الأردن بموجب تذاكر مرور مؤقتة حصلوا عليها من السفارة السورية في الأردن بعد أن فقدوا وثائقهم الرسمية.
وبين غندور أن كوادر مركز الهجرة والجوازات قامت بتقديم جميع التسهيلات للمهجرين العائدين بالسرعة القصوى وذلك تنفيذا للتوجيهات الحكومية القاضية بتسهيل عودة المهجرين القادمين من جميع المعابر الحدودية مع الدول المجاورة.
وبعودة هذه الدفعات من المهجرين يبلغ مجموع المهجرين العائدين من الأردن منذ افتتاح معبر نصيب قبل نحو 6 أسابيع حوالي 3 آلاف مواطن فروا في أوقات سابقة من المعابر غير الشرعية إلى الأردن هربا من إجرام المجموعات الإرهابية.
وأشارت مراسلة سانا إلى أن الشباب المكلفون خدمة العلم يشكلون نسبة كبيرة من المهجرين العائدين عبر معبر نصيب حيث تتم تسوية أوضاعهم في مركز التسوية في المعبر بموجب مرسوم العفو ليصار فيما بعد إلى التحاقهم بالجيش العربي السوري.
وتمت خلال الفترة الماضية تسوية أوضاع نحو 300 شخص من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو فرار خارجي عادوا إلى سورية عن طريق معبر نصيب الحدودي مستفيدين من مرسوم العفو.
وينص المرسوم التشريعي رقم 18 لعام 2018 على منح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عليها في قانون
العقوبات العسكرية والمرتكبة قبل تاريخ 9-10-2018 دون أن يشمل المتوارين عن الأنظار والفارين من وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 4 أشهر بالنسبة للفرار الداخلي و6 أشهر بالنسبة للفرار الخارجي.