أدت الهطولات المطرية التي شهدتها مختلف مناطق محافظة حماة خلال الأيام الماضية إلى تحسن واقع خطة زراعة المحاصيل الاستراتيجية ولا سيما محصولي القمح والشعير.
وبين الدكتور المهندس بسام بارزباشي معاون مدير زراعة حماة أن الأمطار التي شهدتها معظم مناطق الاستقرار الزراعي في فترات زمنية متقاربة خلال الشهر الحالي أدت إلى تحسن كبير في أعمال الزراعة إذ تجاوزت المساحات المزروعة بمحصول القمح 1265 هكتارا منها 294 هكتارا مروية والباقي بعلية.
وبالنسبة للشعير وصلت المساحات المزروعة إلى 22126هكتارا معظمها بعلية بمساحة 21613 هكتارا والمروية بمساحة 513 هكتارا وتتركز زراعة الشعير في المناطق الشرقية التي شهدت أمطارا غزيرة.
ولفت بارزباشي إلى أن الأمطار في حال استمرت على هذا الحال ستنعكس إيجابا ليس فقط على الزراعات الحقلية الشتوية كالقمح والشعير الذي بدا واضحاً بالإقبال على زراعتها بل أيضاً على كامل القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في محافظة حماة.
من جهة ثانية أشار مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفا وسوف إلى أن زراعة محصول القمح في الأراضي البعلية تسير بوتيرة جيدة وذلك في الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل الهيئة.
وأوضح وسوف أن المساحات المزروعة بالقمح وصلت إلى نحو 2400 هكتار من إجمالي الخطة المقررة للموسم الحالي والبالغة 60134 هكتارا منها 56677 هكتاراً للأراضي المروية و3458 هكتاراً للبعلية.
وكانت أراضي منطقة الغاب أنتجت خلال الموسم الزراعي الماضي نحو 100 ألف طن من محصول القمح.