سيريانديز
أكد وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري أن الوزارة تواصل دعمها للمزارعين وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وكل ما يتطلب للنهوض بالقطاع الزراعي والاستمرار بصرف التعويضات عن الكوارث الطبيعية موضحا أنه تم تأمين القروض للنساء الريفيات في مجال التصنيع الزراعي المنزلي وتخصيص مبلغ مليار ليرة سورية للإقراض عبر المصرف الزراعي التعاوني وإنشاء مراكز بيع دائمة لمنتجات المرأة الريفية وتم البدء بذلك في محافظات اللاذقية وحلب وحمص وحماة.
وأشار القادري إلى أن الوزارة مستمرة بتنفيذ خططها للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية والسمكية وتوزيع اللقاحات والمضادات على مربي الثروة الحيوانية وتم اتخاذ العديد من الاجراءات لتأمين احتياجات القطاع الزراعي وتوفير جميع المنتجات الزراعية بالأسواق وتسويق الفائض من المحاصيل الزراعية كالحمضيات وزيت الزيتون.
ولفت وزير الزراعة إلى أن الوزارة تعمل على تأمين آليات ثقيلة لاستصلاح الأراضي وبالنسبة للأراضي المتضررة جراء الأعمال الإرهابية فإن العمل جار على زراعتها بشكل تدريجي وفق الأولويات والغراس متوافرة للمزارعين في مراكز إنتاج الغراس وبأسعار تشجيعية مقارنة مع القطاع الخاص ويجري العمل لإعادة العمل بمشروع الري الحديث الذي يسهم في توفير المياه بشكل ممنهج.
وناقش مجلس الشعب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس أداء وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والقضايا المتصلة بعملها ونسب تنفيذ خططها الزراعية منذ بداية العام.
وفي مداخلاتهم طالب عدد من أعضاء المجلس بوضع آليات جديدة تؤمن تسويق المحاصيل الزراعية داخليا وخارجيا ولا سيما الحمضيات وخطة لري الأراضي الزراعية والاسراع بتأمين البذار للفلاحين حتى يتسنى لهم زراعة محاصيلهم وتعويض الفاقد من الاشجار المثمرة التي قام المسلحون بقطعها وحرقها في المناطق التي أعاد الجيش العربي السوري الاستقرار إليها.
ودعا أعضاء المجلس إلى الإسراع بتقديم التعويضات للفلاحين المتضررين جراء الكوارث الطبيعية واستثمار الأراضي التي يمكن زراعتها والاستفادة منها في زراعة الخضراوات وغيرها ووضع حد للتجاوزات على الأراضي الزراعية وحل مشكلة الأراضي المستملكة ومعالجة الآفات التي تتعرض لها الاشجار المثمرة ولا سيما الزيتون وتكثيف الرقابة على الصيدليات الزراعية.
ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله إلى الساعة الـ 11 من صباح يوم الأربعاء القادم.