شكّل حضور وزارة النقل من خلال مؤسسة الطيران العربية السورية فرصة في إعلاء صوتها لرفع الاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على مؤسسة الطيران العربية السورية والتي تستهدف المواطن السوري وحرمان الكثير من الشعوب والشركات من الاستفادة من خدمات موقع سورية الجغرافي وبالتالي العبور عبر الأجواء السورية واختصار الوقت والكلفة إضافة الى حرمانها من أي قطعة غيار لصيانة الطائرات والمعدات الملاحية الجوية ولعب دور في تشجيع التشغيل من وإلى المطارات السورية .
وجاءت كلمة وزارة النقل التي ألقاها طلال عبد الكريم مدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية بالعمل على رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على المؤسسة لتعود كما كانت من أولى الشركات العربية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال عبد الكريم في كلمته بالدورة الـ 51 للاتحاد العربي للنقل الجوي المنعقدة بالقاهرة: إن “هذه الاجراءات الجائرة لم تستند إلى أي من الأسس القانونية أو المبررات وهو ما أدى إلى تراجع في عدد الطائرات وأفرز صعوبات كبيرة في تنفيذ أعمال الصيانة والتعمير لطائرات المؤسسة ومحركاتها وصعوبة في تأمين المعدات الأرضية اللازمة إضافة إلى حجب أنظمة الحجز وقبول الركاب العالمية وتجميد أرصدة المؤسسة في البنوك وحجبها عن غرف المقاصة”.
ولفت إلى أن “مؤسسة الطيران العربية السورية كانت دوما من أولى الشركات العربية في منطقة الشرق الاوسط التي حافظت خلال ما يزيد على 70 عاما من تشغيلها على شعارها السورية تعني الأمان/ “داعيا إلى أن يكون الاجتماع القادم لمؤتمر الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي في سورية.
كما دعا عبد الكريم جميع الشركات أعضاء ومشاركين إلى زيارة سورية والبدء بإعادة تفعيل أعمالها بعد أن توافرت البيئة المناسبة وتحررت من الإرهاب وعاد إليها الأمن والأمان مبنيا أن الشركات الاولى المبادرة ستتمتع بخدمات مميزة وعروض مشجعة على الاستثمار في النقل الجوي من وإلى سورية.
وتنعقد الدورة الـ 51 للاتحاد العربي للنقل الجوي بالقاهرة خلال الفترة من الـ 5 إلى الـ 7 من تشرين الثاني الحالي بحضور 33 شركة طيران عربية والعديد من منطمات الطيران الدولية وأهمها منظمة الآياتا .