(Wed - 26 Nov 2025 | 21:32:30)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

“الأمطار” لم تفاجئ محافظة دمشق.. والأنفاق سالكة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الباكستانية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   كانت تنشر الغسيل فقط ؟   ::::   كشف تجاوزات بمليارات الليرات في مؤسسة الحبوب زمن النظام البائد   ::::   المركزي السوري يعزّز خبراته الفنية والتنظيمية عبر برامج تدريبية في عمّان   ::::   حمزة: الظروف المناخية أثرت بشكل مباشر على حجم الإنتاج الزراعي   ::::   تحضيرات لإطلاق فعاليات ملتقى (بصمة فن)   ::::   ارتفاع أسعار الذهب 45 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   وزير الطاقة السوري يبحث مع شركة الهلال الإماراتية فرص الاستثمار في قطاع النفط   ::::   “الأمطار” لم تفاجئ محافظة دمشق.. والأنفاق سالكة   ::::   مفاضلات قادمة للدراسات العليا والدكتوراه   ::::   بين إشادة دولية وواقع معيشي صعب: الاقتصاد السوري في مرآة صندوق النقد   ::::   تعميم نموذج إشارات المرور الجديدة على مختلف شوارع دمشق   ::::   إقالة ثمّ استقالة.. ماذا يحدث في اتّحاد الكتّاب العرب؟!..   ::::   وزراء الطاقة في سوريا والأردن ولبنان يبحثون في عمّان تعزيز التعاون الثلاثي في مجالي الغاز والكهرباء   ::::   وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الباكستانية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين   ::::   خبير اقتصادي: كلما ازدادت المستوردات ازداد الفقر   ::::   بعد اسبوع على تخفيضها.. سادكوب ترفع جميع أسعار المواد البترولية   ::::   أكساد تنظّم دورة تدريبية متخصصة لمزارعي الوردة الشامية في إدلب بالتعاون مع منظمة التنمية السورية ووزارة الزراعة   ::::   اتفاقية لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل   ::::   وزارة الثقافة تعمم مواصفات تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق 
http://www.
أرشيف أخبار السوق الرئيسية » أخبار السوق
استسهال الحلول .. ضعف أم عجز... ومن يدفع الثمن.. ؟
استسهال الحلول .. ضعف أم عجز... ومن يدفع الثمن.. ؟

سيريانديز- سومر إبراهيم

تتجه معظم الجهات العامة في هذه الأيام وخاصة المرتبطة منها بالمواطن واحتياجاته ومعيشته إلى اجتراع الحلول السهلة ، وتتبع بذلك أسلوب المنع أو التخفيض لمكافحة ظاهرة فساد أو تهريب أو رفع أسعار أو غيرها من المخالفات التي تنعكس بالنهاية على المواطن ومن ثم على الاقتصاد الوطني ، وتعكس بالتالي ضعف الأجهزة الرقابية لديها أو عدم نزاهتها .

آخر هذه الحلول كان ما حدث في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بما يخص الخبز ، حيث أقدمت الوزارة على تخفيض كميات الطحين المخصصة للأفران العامة والخاصة بقصد منع أصحاب الأفران من بيع المادة والمازوت المخصص لها في السوق السوداء بعد استخدام نسبة منه فقط .

وفي بيان صادر عن الوزارة تبرر فيه سبب التخفيض ونسبته لمصدر فيها قالت فيه وأقتبس « بعض ضعاف النفوس من أصحاب الأفران، لايقومون باستخدام كامل مخصصاتهم من الطحين في إنتاج الرغيف، بل يستخدمون جزء ويبيعون الجزء الأخر، بالتالي يحققون أرباحاً طائلة من خلال بيع الطحين ،والوقود والخميرة، وكل مستلزمات الإنتاج، وماتبقى يقومون بتوزيعه على الجميع يعني لكي يتم تعويض فرق الطحين المباع ، يقومون بتخفيض وزن ربطة الخبز حتى يصنعون العدد الملائم للكميات الحقيقية، فيما لو أنتج كامل المخصصات، وهذا يخفض حصة الفرد من ربطات الخبز ،فبدلاً من أن يشتري ربطة بوزنها النظامي تكفي حاجته، سيضطر لشراء ربطتين قد تكونان بوزن ربطة نظامية وبجودة اقل

وتابع المصدر بالقول سأورد لكم معلومات حقيقية صادمة: سعر كيلو طحين مدعوم من قبل الدولة ب ٢٠ ليرة تقريباً بينما سعره حر في الأسواق ٢٠٠ ليرة، فكل كيس طحين يربح في حال بيعه في الأسواق دون خبزه ١٠٠٠٠ ليرة عشرة آلاف ليرة سورية، وكل طن يربح ٢٠٠٠٠٠ ليرة، ولتر المازوت يباع للأفران بـ ١٣٠ ل.س بينما في الأسواق يباع بـ ٢٠٠ ليرة على الأقل فتصوروا كمية الأرباح التي تحقق جراء هذا الفساد»،انتهى الاقتباس.

هذا اعتراف صريح من الوزارة بمعرفتها بتفاصيل ما يجري من فساد في الأفران ، وبنفس الوقت اعتراف أيضاً بعجز جهازها الرقابي عن ضبط هذا الأمر دون أن تقدم بيان واحد بعقوبة اتخذت بحق فرن مخالف حتى الآن ...!!!، هذا على مستوى أفران محدودة العدد بسورية ماذا عن أسعار ومخالفات آلاف المواد الأخرى؟؟ ، لتكون عقوبة الأفران بتخفيض كميات الطحين وخلق حالة من الفوضى بتوزيع الخبز وإحداث طوابير وازدحام ، وقلة في المادة أيضاً بحجة تخفيض الكميات ، وفي النهاية والوحيد الذي يدفع الثمن ويعاقب هو المواطن فقط ، أما صاحب الفرن فبقي على فساده بل ضاعفه ...!!!

لكن السؤال : لماذا تلجأ هذه الجهات للحلول السهلة التي لا تعطي نتيجة في أغلب الأحيان، ولماذا لا تتخذ إجراءات صارمة وعقوبات رادعة بحق المخالفين تجعلهم عبرة لغيرهم ..؟؟ ولماذا يكون المواطن هو الضحية عند ابتكار أي قرار وتجريبه ...؟

سيريانديز
الخميس 2018-09-20
  11:26:00
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

تمديد فترة التسجيل بمفاضلة دبلومات مركز دمر للتدريب السياحي والفندقي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025