سيريانديز- يسرى جنيدي
إرادة الحياة ستنتصر على الحرب والدمار إنها الرسالة السينمائية التي تبناها المخرج محمد مرهج في جعبته 3 أفلام تعني بالوطن والأزمة السورية كانت كفيلة بوضع بصمة خاصة لمرهج في عالم الإخراج السينمائي.
سيريانديز حاورت المخرج الشاب أثناء تواجده في سورية فقال محمد: درست الإخراج السينمائي في روسيا والفيلم الذي قمت بتصويره في الفترة الأخيرة هو مشروع تخرج دراستي للإخراج و كان تحقيقاً لحلم الطفولة بأن أصبح ممثلاً أو مخرجاً بالإضافة إلى أن السينما أداة من أدوات الثقافة والمعرفة إلى جانب دورها في هذا الزمن حيث أصبحت قوة ورسالة لا يستهان بها.
وأضاف المخرج محمد مرهج: أردت أن أصور الفيلم والذي هو مشروع تخرجي في وطني سورية، لأن الشعب السوري عاش الحرب والدمار والموت فهو يمتلك إحساساً لا يمتلكه غيره.
إحساس الممثلين الذين يعملون معي صادق نابع من المعاناة والواقع، وبطلتي في الفيلم هي ابنة شهيد بالإضافة إلى الموهبة التي تمتلكها تمتلك أحاسيس صادقة.
الفيلم من 10-15 دقيقة وثائقي فني عن الحرب وتبعاتها بعنوان (عيون مرت في الجحيم) السيناريو والإخراج لي تصوير حسام موسى تمثيل كوكبة من النجوم الشابة (هيا صقر، أوس صبوح، حيدر مرهج والطفل الذي هو مشروع نجم كبير(نجم تمام سعد)
وبين محمد أن الأفلام القصيرة هي طريق ومرحلة عبور لأصبح أكثر خبرة ونضجاً لأبدأ بإخراج الأفلام الطويلة بالرغم من أن الفيلم القصير الذي يمتلك سيناريو جيد وإخراج ممتاز وإنتاج ضخم يحقق نجاحاً لكنه لا يصل إلى مستوى نجاح وشهرة الفيلم الطويل فالفيلم الطويل يحقق جماهيرية أكثر بكثير.
وأضاف محمد: حالياً سأقدم السينما الواقعية التي تهتم بالناس ومشاكلهم.
لا مانع لدي من العمل في التلفزيون فالدراما السورية تفوقت على كل الدراما العربية من مصرية وخليجية لكن السينما هي حلمي وشغفي لأن السينما مكان ساحر يعيش ولا يموت.. السينما هي البقاء والخلود.
وشكر محمد كل من ساعده في إنجاح عمله وأكد أنه لم يواجه صعوبات بالعكس كان هناك تعاون من كل جهات الدولة الرسمية وغير الرسمية أريد أن أشارك بفلمي هذا في مهرجانات عالمية لأبين الصورة الحقيقية للذي يحدث في سوريا وأن سوريا باقية وستنتفض من الرماد مثل طائر الفينيق فحلمي أن أصل إلى العالمية من خلال بلدي سوريا.
أما عن جديده أحضر حالياً لفيلم يتناول مشكلة اجتماعية مهمة سأعلن عنه في الوقت المناسب.