خاص - سيريانديز - تمام ضاهر
قال مدير شركة( البرودكشن) للانتاج والتوزيع الفني ومدير التسويق في شركة اسكاف للسياحة والسفر م. أيوب عدنان مليكه لسيريانديز : ان صيف 2018 سيكون حافلاً بالانشطة السياحية المحلية والدولية ، مع العمل محليا" على التوسع بشكل أكبر ، عبر اقامه فعاليات جديدة كمهرجان شبابي منظم في شاطئ ( وادي قنديل ) بتاريخ 10 اب. والذي يأتي كاستمرار لسلسلة من الاعمال السياحية ، وتنظيم المهرجانات ، خلال السنوات السابقة ، ضمن خطة للتوجه الى ريف اللاذقية الشمالي الساحر ، وفي اطار دعم كافة المناطق السياحية التي تأثرت بالازمة .
مشيرا" الى العمل على تنفيذ مهرجان ( عيش سوريا ) بموسمه الثالث، مع ادخال فعاليات اكبر قيد التنفيذ. لافتا" الى العمل على تنظيم رحلات دولية من خلال فتح خطوط السياحه التركية مباشرةً من سورية ، كما جرى في لبنان ، مع تفعيل السياحه الى الاردن و الامارات بلا فيزا . وقال مليكي : نعمل على استقطاب سياحة عكسية الى الداخل السوري ، ولكن ما زلنا بانتظار الدعم الحكومي الغائب تماماً.
وعن بدايات العمل في المجال السياحي قال : بدأنا العمل ضمن مجال الترويج السياحي اواخر عام 2014 في ذروة الازمة ، من خلال تسيير وتنظيم رحلات داخلية لشريحه من الشباب السوري ، وتوجهنا من خلالها الى الريف القريب ضمن محافظة اللاذقيه الامر اللذي اعطى ثقة وأريحية ودافعاً للكثيرين من الشباب للانضمام. وأنه تم توسيع العمل ، واستمر ب 2015 وكانت نقطة تحول من خلال مهرجان شبه عشوائي في وادي قنديل بحضور تجاوز 1400 مشترك من كافة المحافظات السورية ، الامر الذي أثار حفيظة المجتمع الدولي ، واخذت الصحافة العالمية متمثلة بصحيفة /الديلي ميل/ البريطانية .( بنشر مقال مسيء عن الفعالية ، لأغراض لم تعد خافية على أحد. من هنا بدأت نظرة المجتمع تتغير وانقسم الشارع قسم معارض وناقد متمثل بقناة " الجزيرة والعربية والسي ان ان " وقسم آخر كان موضوعيا" ومنصفاً ، و دعم افكارنا "كالميادين وسوريه اليوم والمنار " التي عنونت الحدث تحت شعار ( الوجه الاخر للازمه في سوريا ليس فقط قتل وتدمير بل هنالك شعب يريد الحياة )
وتابع : من هنا بدأت مسيرتنا من خلال شركة ( البرودكشن ) للانتاج الفني وتابعنا تسيير رحلاتنا وتنظيم فعاليات داخلية شملت الساحل السوري ، والداخل ، واستهدفنا اغلب المناطق السياحيه والمنتجعات والارياف الطبيعية من خلال ما يتجاوز ٤٠ عمل سياحي خاص دون اي دعم يذكر . لافتا" الى أن محافظة اللاذقية شهدت وعلى مدار العامين السابقين المشاركه بتنظيم اكبر واهم تجمع جماهيري شهدته المحافظة تحت اسم ، ( ماراتون عيش سوريا ) ( I LOVE LATTAKIA ) ، والذي شهد حضوراً جماهيرياً عملاقاً تجاوز 6000 شخص ، مع تكريم للاعبي المنتخب السوري وفعاليات فنية وحضور رسمي ، وشبابي . مؤكدا" انه ومن خلال التعاون من شركات سياحية محلية ودولية و رغم العقوبات المفروضة على البلاد ، تم تأمين وتسيير رحلات دولية شملت : سوريا - لبنان ( بلا فيزا ) سوريا - ماليزيا (بلا فيزا ) سوريا - تركيا ( بلا فيزا ) سوريا - اليونان (بلا فيزا ) سوريا مصر ( بلا فيزا ) وقال : ان السوري اليوم مع رغبته بالسياحة الخارجية كذلك يرزح تحت واقع اليم مفروض على البلاد نتيجة العقوبات وصعوبات السفر ، وثمة أعداد كبيرة من السوريين ، غادروا البلاد الى البلدان الشقيقه ، ما دفع الاهالي للتعامل معنا بقصد زيارة ابنائهم في الخارج.
موضحا" ان هناك توجه للتوسع الخارجي وضم الاردن للنشاطات السياحية القادمهدة ، اما على الصعيد المحلي فنحاول جاهدين العمل ولكن للاسف ، ليس هنالك اي دعم حكومي لنا بل على العكس تماماً ، ينأى المسؤولون بأنفسهم عن الواقع، ويعتمدون في حكمهم على تقارير خاطئة ، و غير دقيقة ، و تخدم مصالح جهات معينة ، الامر الذي يحد من رغبتنا بالاستثمار الداخلي. مشيرا" الى ان اللاذقية خاصة والساحل السوري بشكل عام يمتلك مقومات سياحية فريدة ، ومواقع هامة ، لكن بلا دعم او تشجيع حكومي محفز ، فهناك من يضع العصي بالدواليب، و عقليات متحجرة ، تقف حجر عثرة ، في طريق تطوير العمل السياحي وارتقائه . وختم مليكي بالقول : اليوم تجاوز رصيدنا 100 عمل سياحي داخلي ، وخارجي ، بمشاركة الآلاف من الشبان ، ومع هذا ما يزال الدعم الحكومي خجولا" ، ولا يكاد يذكر .