بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مع وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن سبل فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي و الصناعي بين البلدين بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين وتسهيل إجراءات العودة الكريمة للمهجرين السوريين من لبنان إلى قراهم وبلداتهم التي أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها وتأمين كافة متطلبات عودتهم.
وتحدث المهندس خميس عن التحسن الاقتصادي الذي تشهده سورية انطلاقا من استقرار قطاع الطاقة والتطور الذي تشهده المناطق الصناعية وعودة آلاف المنشآت الصناعية إلى العمل الأمر الذي أعطى دفعاً قوياً لسائر القطاعات الصناعية القائمة لإعادة تدوير عجلة إنتاجها، مبينا أن شركاء النصر سيكونون شركاء إعادة الاعمار خصوصا مع جملة التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لناحية التشريعات والقروض وتبسيط الإجراءات.
بدوره أشاد الوزير حسين بسلسلة الانتصارات التي تشهدها سورية على كافة الأصعدة حيث استطاعت محاربة الإرهاب بيد والبدء باعادة إعمار ما دمره الإرهاب بخطى واثقة، معبرا عن رغبة لبنان في الاستفادة من الزخم الاستثماري الذي بدأت تتضح معالمه في سورية مع انطلاق مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر وزير الصناعة اللبناني أن مشاركة رجال الأعمال اللبنانيين في مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين في سورية والعالم ستؤدي إلى نتائج إيجابية لجهة تقديم التسهيلات لهم تبسيط إجراءات تأسيس مشاريعهم ودخولها حيز التنفيذ والإنتاج، لافتا إلى أن هذا المؤتمر مؤشر قوي على التعافي الاقتصادي الذي تشهده سورية وانفتاحها على التعاون مع الدول التي وقفت إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب