سيريانديز- سومر إبراهيم
وقع وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ومدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة/اكساد/ الدكتور رفيق صالح أربع اتفاقيات تعاون فنية في مجال البيئة وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون بين الوزارة واكساد في مجال حصر وتوثيق المشاكل البيئية في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، و في ضوء الأهمية التي توليها الوزارة لتنفيذ مشاريع تطبيقية رائدة مدرجة كمشاريع تنموية ضمن مشروع المخيم البيئي الوطني بما ينسجم مع أهداف الوزارة واكساد في تحديد الأولويات والنشاطات والمشاكل التي يمكن أن تؤثر على البيئة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
وأكد مخلوف على أهمية التعاون القائم مع / اكساد/ في المجالات البيئية آملاً تنفيذ هذه الاتفاقيات بما ينعكس على قطاع البيئة الذي تضرر بشكل كبير ، خاصة وأننا نشهد حالياً تحقيق المزيد من الانتصارات والاستقرار بالتزامن مع العمل على إعادة اعمار المناطق التي أعيد إليها الأمن والاستقرار بفضل بواسل الجيش العربي السوري وتضحياته.
وأوضح مدير عام أكساد أن الاتفاقية الأولى هي لتنفيذ مشروع تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي (كومبوست)، ويهدف إلى إنتاج سماد عضوي طبيعي مخمر عالي الجودة لاستعماله كمحسن لخصائص الترب وزيادة الإنتاج، وتطبيق الإدارة السليمة لمخلفات المزارع وإعادة تدويرها واستعمالها في المجال الزراعي، والتقليل من استعمال الأسمدة الكيميائية للحفاظ على السلامة الصحية والبيئية وتخفيف التلوث.
بينما الاتفاقية الثانية هي لتنفيذ مشروع البدائل العلفية من خلال إنتاج الشعير المستنبت، ويهدف إلى توفير الأعلاف الطازجة اللازمة على مدار العام، وإفادة الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية من خلال رفع إنتاج الثروة الحيوانية، واقتصاد في الماء، وتوفير الوقت والمساحة من أجل الإنتاج، وخفض تكاليف تخزين الأعلاف.
وأشار إلى أن الاتفاقية الثالثة خاصة بتطبيق المؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر لتقييم حالة تدهور الأراضي في سورية، وتهدف إلى مراقبة وتقييم تدهور الأراضي في مناطق الدراسة المختارة باستخدام المؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر في سورية، والاتفاقية الرابعة خاصة بإعداد الاستراتيجيات الخاصة بمعالجة المشاكل الناتجة عن الحرب على سورية من خلال تطبيق مؤشرات تدهور الأراضي والتصحر ووضع استراتيجية وخطة إدارة متكاملة لمشاكل تدهور الأراضي الناتجة عن الحرب على سورية، وتهدف إلى تعزيز الإطار المؤسساتي والقانوني في مجال الحد من تدهور الأراضي ومكافحة التصحر، وتعميم مفاهيم الحفاظ على التربة وجودتها، والحد من تدهور الأراضي ومكافحة التصحر توصيف مواقع الترب الملوثة والمتدهورة من خلال وضع خرائط رقمية لنوع وشدة عمليات تدهور الأراضي والتصحر في سورية.
وأكد صالح أن مدة تنفيذ كل اتفاقية سنتين، وتعكس هذه الاتفاقيات عمق التعاون بين الجانبين، لما فيه خدمة المواطن والبيئة في سورية.