سيريانديز - فراس زردة
قال مدير فرع المطاحن باللاذقية"عبدو شعباني" لسيريانديز : ان إنتاج الفرع من مادة النخالة يبلغ"150"طن يوميا أي حوالي"4000"طن شهريا وهي كميات فائضة عن حاجة المحافظة. واوضح"شعباني" ان فرع المؤسسة باللاذقية يبيع مادة النخالة لمؤسسة الأعلاف حصريا لكونها المؤسسة المخولة بتصريف المادة وفرع المطاحن باللاذقية غير مخول لبيعها خارج هذا الإطار وليس لديه مستودعات مؤهلة للتخزين نظرا لامكاناته المحدودة عدا عن كون هذه المادة تحتاج لإجراءات تعقيم مكلفة داعيا إلى إيجاد أسواق خارجية لتصريف المادة والإستفادة منها وعدم تلفها لاسيما وأن الرطوبة تسهم في تجبلها الأمر الذي ينبغي إيجاد حلول سريعة لها حيث يوجد لدى الفرع بالمحافظة حاليا 6000 طن نخالة فائض. .
وعزا"شعباني"سبب عدم استهلاك وتراكم فائض كبير من مادة النخالة في فرع المؤسسة باللاذقية إلى تراجع عدد مربي الماشية نتيجة ظروف الأزمة حيث لم يكن هناك امكانية لنقلها إلى المحافظات التي تعرضت للإرهاب فضلا عن أن محافظة حماة لديها إكتفاء ذاتي من هذه المادة عدا عن غلاء سعرها ما أسهم إلى حد كبير في تراجع استهلاكها والطلب عليها لافتا إلى أن الفائض اليومي من هذه المادة يبلغ مئة طن يوميا. واقترح"شعباني"تقديم طن من مادة النخالة كمعونة للمربين المتضررين من الأحوال الجوية اما مايتعلق بمخزون الدقيق فهو كافي بشكل دائم ولايوجد أي مشكلة حول هذا الأمر.