سيريانديز
استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما القادي صاحبة مبادرة “بيت الفرح” الموجهة لأطفال سورية ريما خربيط، والتي تشارك في منافسات برنامج “الملكة، ملكة المسؤولية الاجتماعية” مع عشرين فتاة من الدول العربية.
وقالت خربيط: إن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تشجع وتدعم مبادرة "بيت الفرح "المتأهلة لمرحلة الكرسي الملكي ضمن منافسات برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية....وتثني على نشاطاتها.
ولفتت صاحبة المبادرة إلى سعادتها بلقاء وحوار الوزيرة، معتبرة أنها شخصية متفهمة ..لبقة.. عظيمة ..متميزة .صادقة...متمكنة ..صاحبة يد بيضاء وتميز في عملها ، كما أنها شكلت نقلة نوعية رائدة على مستوى عمل الوزارة والجمعيات والمؤسسات
وشكرت خربيط مستشار الوزيرة الاعلامي أيمن قحف على مساندته وتشجيعه لكل عمل انساني
هذا وحققت مبادرة “بيت الفرح” -الموجهة لأطفال سورية والمشاركة ضمن منافسات برنامج الملكة- نجاحاً ملحوظاً في المجتمع السوري، ولاقت إعجاباً من قبل العديد من الشخصيات المجتمعية والسياسية والفنية، لما حققته من نجاح في تقديم الدعم لشريحة كبيرة من أطفال سورية وأهاليهم ورسم البسمة على وجوههم.
وتحدثت صاحبة المبادرة الإعلامية عن تفاصيل المبادرة قائلة حسب موقع /البعث ميديا/: حلمي أن يكون كل بيت سوري هو بيت للفرح، واليوم وصلت المبادرة للمرحلة الأخيرة مضيفة حسب موقع البعث ميديا: حققت المبادرة نجاحات عديدة كان من الواضح نجاحها منذ بداية انطلاقتها القوية في شباط ٢٠١٧، فقد قامت بتنفيذ ٤٢ يوم فرح للأطفال و30 مشروع صغير لأهالي الأطفال ليكونوا قادرين على إعانة أطفالهم، وفيلمي كرتون يتحدثان عن الحالة التي وصل إليها أطفالنا، وقد تفرع عن هذه المبادرة عدة مبادرات مثل حملة “شباب الخير” وهي حملة الإفطار الرمضانية في رمضان الماضي وحملات “عيدك علينا وحملة “باص الفرح” و”دفا وعفا”.
وعن المشاريع المقبلة قالت خربيط: تقوم المبادرة الآن بالتحضير لمشروعي خياطة وبيت المونة اللذان سيوفران فرص عمل لأكثر من ٤٠ امرأة لديهن أطفالاً في دمشق، أما برلمان الأطفال فقد وصل إلى آخر مرحلة للتنفيذ، أما المشاريع القريبة التي ستنفذ في الأيام القليلة القادمة فهي حملة الإفطار الرمضاني في مدينة سلمية.
ريما خربيط من مواليد مدينة سلمية كاتبة وإعلامية حاصلة على شهادة ليسانس في الآداب باللغة الانكليزية وماستر في التنمية البشرية، في رصيدها ١٢كتاباً في مجال تربية الطفل، ومجموعتان قصصيتان والعديد من المسلسلات الدرامية، ناشطة مجتمعية منذ سنوات في مجال خدمة المسؤولية المجتمعية من خلال مبادرات مجتمعية عدة