سيريانديز - تمام ضاهر
قال مدير سياحة اللاذقية م. رامز بربهان لسيريانديز : انه وضمن استعدادات محافظة اللاذقية لاستقبال الموسم السياحي 2018 ، وخلال اجتماع جرى مؤخرا" مع محافظ اللاذقية ابراهيم السالم ، ضم رؤساء البلديات المعنية ومديرية الموانئ ، جرى التشديد على موضوع الإشغالات على الأملاك العامة البحرية بقصد السباحة ، والمناطق الشاطئية ، التي يتم استثمارها بقصد استقبال الاخوة المواطنين .
مؤكدا" أن المحافظ وجه بعدم السماح بالاشغالات على الأملاك العامة البحرية بشكل منفصل ، مع الاشارة الى عدم تكرار ما حدث العام الفائت من استثمارات مباشرة على شاطئ البحر ، تمنع المواطنين من الوصول الى الشاطئ ، وفي جميع المناطق. بربهان أوضح أنه تم وضع آلية توضح كيفية استثمار هذه المناطق وفق عقود موحدة ، تلحظ وجود نسبة لكل من السياحة والموانئ والبلديات المشاطئة للبحر ، و بحسب دور كل جهة في هذه المواقع ، مع الاشارة الى أن موضوع النظافة سيكون بعهدة البلديات ، وتحت اشرافها .
مشيراً الى حرص السياحة على جعل هذه المناطق مفتوحة أمام المواطنين الراغبين في الوصول الى البحر ، وممارسة نشاطاتهم عليه . مؤكدا" أن كل بلدية يقع البحر ضمن حدودها الادارية ، ستقوم بتقديم دراسة توضح مواصفات المنشآت المزمع إقامتها ، مع تبيان الخدمات الأساسية المقدمة ، كالأدواش ، وصالة بسيطة ، والمطاعم ، وكل ما تتطلبه السياحة في هذه المناطق ، وفق تكاليف بسيطة ، تسهم في تنشيط تلك المواقع . مبينا" أن المواقع المطروحة للاستثمار هذا الموسم هي مواقع : رأس البسيط – أم الطيور – وادي قنديل – ومناطق تقع جنوب اللاذقية ، سللورين ، وقبو العوامية وغيرها من الشواطئ الرملية .
لافتاً إلى العمل و التنسيق ما بين وزارة السياحة ، والبلديات المعنية بقصد تنظيم هذه الشواطئ ، لا سيما بلديات : رأس البسيط – العيسوية – زغرين – الشبطلية – برج القصب- فيديو – بستان الباشا – حميميم –جبلة – البرجان – رأس العين .
مشيرا" الى أنه سيتم تقديم الدراسة للمحافظة خلال 10 أيام يتم من خلالها تحديد هذه المواصفات ، ليتم بعدها عرض المشاريع للاستثمار ، مع الاخذ بعين الاعتبار الرقابة على هذه المنشآت بهدف الالتزام بالتسعيرة. مؤكداً أن الخدمات المقدمة بما فيها ركن السيارات ستكون من الجهة الخلفية للشاطئ دون إشغال للرمل .
بربهان لفت إلى انه وبتوجيه من وزير السياحة المهندس بشر يازجي ، وبهدف التدخل الايجابي في الشواطئ المفتوحة ،و بغاية تنفيذ وتطوير بنى تحتية ، تم رصد 120 مليون ليرة للبدء بوضع دراسة للبنى التحتية في مناطق التطوير السياحي، و منها وادي قنديل فيما سيتم مطابقة النتائج ، مع الدراسات السابقة لتلك المناطق. مشيراً إلى ان وزارة السياحة خصصت 20 مليون ليرة للاستراحات الطرقية، وذلك على الطرق الرئيسية ، التي تصل الى المدينة ، و8 مليون ليرة لإدارة المواقع الأثرية ، و 20 مليون ليرة لسوق المهن اليدوية .
وأوضح بربهان أنه وبخصوص سوق المهن اليدوية التي تسعى مديرية السياحة لإقامتها في مدينتي اللاذقية وجبلة تم طرح مواقع قرب جامع السلطان ابراهيم – و السرايا القديمة ، فيما تم اقتراح جزء من حديقة البطرني ، مقابل المتحف الوطني باللاذقية كموقع لاقامة سوق للمهن اليدوية ، ومحلات تؤجر لأصحاب هذه المهن .
وبالحديث عن تنفيذ البنى التحتية ، في مناطق التطوير السياحية الكبرى المتكاملة ، والتي خصصت لها الوزارة مبلغ 120 مليون ليرة ، أكد بربهان على تنفيذ هذه البنى في موقع وادي قنديل كمنطقة للشواطئ المفتوحة، والتنسيق مع المؤسسة العامة للإسكان ، والجهات الاخرى لإمكانية تنفيذ البنى التحتية في جنوب اللاذقية، ورأس البسيط، وبرج اسلام . موضحاً انه سيتم الاستفادة من الدراسات السابقة واعتبار الرؤى المتطابقة مع الدراسات الحالية حل أساسي سيتم تنفيذه مع ضرورة إنشاء شريان دخول للمنطقة من الجهة الخلفية للشاطئ ، دون الوصول للرمل لتخفيف ازدحام الشاطئ ، وذلك بما يتفق مع خطة الوزارة كون هذه المشاريع جزء من الخطة الوطنية للسياحة.