دمشق- سيريانديز
اطلع وزير الصحة الدكتور نزار يازجي ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري اليوم على جاهزية مركز الإقامة المؤقتة لاستقبال المدنيين لدى خروجهم من الغوطة عبر الممر الآمن في مخيم الوافدين بريف دمشق.
وبين وزير الصحة في تصريح صحفي أن “مركز الدوير للإقامة المؤقتة مجهز بشكل كامل من جميع النواحي ومنها الصحية حيث تم تزويد مركزه الصحي بلقاحات الأطفال والأدوية المتنوعة وفيه كادر طبي يقدم خدماته لجميع أهالي منطقة الدوير وكوادره جاهزة لاستقبال المدنيين من الغوطة عند الممر الآمن ومن ثم نقلهم إلى المركز لتقديم جميع الخدمات الطبية ولوازم الإقامة فيه”.
وأكد الوزير يازجي أن “الحكومة عملت على توفير جميع الإمكانات في مراكز الإقامة المؤقتة من حيث عدد الغرف والأسرة لاستقبال المدنيين من الغوطة عبر الممر الآمن في مخيم الوافدين الهاربين من المجموعات الإرهابية”.
وكان الجيش العربي السوري بالتعاون مع الجهات المختصة اتخذ منذ منتصف الأسبوع الماضي جميع الاستعدادات اللوجستية لاستقبال المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة والذين تحتجزهم المجموعات الإرهابية وذلك بعد تجهيز نقطة عبور المدنيين بكل اللوازم الطبية والصحية من سيارات إسعاف وسيارات نقل عامة لنقل المواطنين الخارجين من الغوطة إلى مركز الإقامة المؤقتة في الدوير بريف دمشق المجهز مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها.
من جانبها لفتت الوزيرة قادري إلى أنها اطلعت خلال الجولة على الخدمات التي يقدمها المركز والاستعدادات المتخذة ليكون أكثر استجابة لمتطلبات المدنيين الخارجين من الغوطة من النواحي النفسية وخاصة الأطفال مؤكدة أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل “على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات والدعم للأهالي وخاصة أصحاب الاحتياجات الخاصة والأطفال الذين عانوا كثيرا نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المنتشرة في الغوطة”.
ورغم مرور ستة أيام على افتتاح الممر الآمن عبر مخيم الوافدين لا تزال المجموعات الإرهابية تمنع المدنيين من المغادرة حيث تواصل احتجازهم في الغوطة وتستهدف الممر خلال فترة التهدئة المحددة يوميا بين الساعة الـ 9 والـ 2 ظهرا.