سيريانديز
اختتمت مساء أمس فعاليات معرض “صنع في سورية التخصصي” للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج والجلديات الذي نظمه اتحاد المصدرين السوري وغرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على أرض مدينة المعارض.
وزار المعرض بالإضافة إلى الزوار المحليين 800 تاجر ومورد من 14 دولة منها العراق ولبنان ومصر والجزائر وتونس وإيران والسودان وليبيا وقع معظمهم عقودا تصديرية وثبتوا طلبيات شراء من الشركات المحلية المشاركة في المعرض والتي بلغ عددها 300 شركة سورية متخصصة بمختلف أنواع الألبسة الولادية والرجالية والنسائية والبياضات والجوارب والأحذية ومستلزمات الإنتاج والأقمشة.
وأشار رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح في تصريح لـ سانا إلى أن المعرض نجح تسويقيا وتنظيميا وإداريا وحقق الهدف المرجو منه من إتاحة الفرصة للقاء التجار والصناعيين السوريين مع نظرائهم من الدول المجاورة وتوقيع عقود تصديرية فيما بينهم مؤكداً أن الدورة الحالية من المعرض تميزت بازدياد أعداد الشركات المحلية المشاركة حيث عاد الكثير من المعامل والمصانع المتوقفة للعمل والمشاركة في المعارض بالإضافة للحضور اللافت للزوار من الدول الأخرى.
وأشار السواح إلى أن مرحلة التعافي في الصناعة السورية والحياة التصديرية في تحسن مستمر وعودة انتشار المنتجات السورية في الأسواق العراقية بشكل مكثف في الفترة الأخيرة يدل على ذلك مبيناً أنه يتم العمل حالياً على تكثيف الجهود لإعادة ألق المنتجات السورية وانتشارها في الأسواق الليبية وبعدها الجزائرية.
يشار إلى أن معارض الألبسة النسيجية كانت تقام بشكل دائم في سورية ولكن أتت تسميتها هذا العام بمعرض “صنع في سورية التخصصي” لكونه تم اختيار تسمية عام 2018 من قبل الجهات العامة والخاصة بعام “صنع في سورية” دعما للصناعة الوطنية وتأكيداً على تعافيها بعد الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية في كل القطاعات ولا سيما الصناعة النسيجية.