سيريانديز - يسرى جنيدي
من إيمان وزارة الثقافة بان الطفل هو مبتكر المستقبل وبانيه ،ومن حاجتنا لأطفال أكثر ذكاء وطموحا وموهبة ،جيل ينهض بالأمة لتصبح في مصاف الدول العظيمة.تقوم وزارة الثقافة ،مديرية ثقافة الطفل بإقامة الكثير من المسابقات على مدى العام لتعزيز ثقة الطفل بنفسه ومساعدته لزيادة طموحه وقدراته الإبداعية. كان لسيريانديز هذا اللقاء مع الطفلة فاطمة الزهراء حسن الأحمد الفائزة بجائزة أطفال مبدعون التي أقامتها وزارة الثقافة مديرية ثقافة الطفل.
تقول زهراء أنا من قراء مجلة أسامة للأطفال الصادرة عن وزارة الثقافة ،في عدد منها كانت المجلة مرفقة بورقة فيها إعلان عن مسابقة أطفال مبدعين للكتابة والرسم مرفقة بشروط المسابقة والبريد الالكتروني المتوجب إرسال القصة عليه ، وكنت قد بدأت بكتابة قصة ولكن عند معرفتي بالمسابقة أكملتها وقمت بإرسالها بالبريد الالكتروني، قبلت قصتي وكنت من الفائزين في مسابقة: (أطفال مبدعون)، ولها جائزة مالية وخمسون نسخة مطبوعة من القصة والهدية الأكبر هي الحافز المعنوي الذي حصلت عليه. تضيف زهراء أحب الكتابة أعتقد أنني ورثت هذه الموهبة عن أمي بالإضافة أنني امتلك خيالا يساعدني على كتابة ما أحبه وأفكر فيه بطريقة ممتعة ومفيدة، وعند سؤالها عن المغزى من قصتها أجابت زهراء أن الفكرة الأساسية لقصتها أن الاجتهاد هو أساس كل نجاح وأننا يجب أن نحب ونتعلم من الأخرين كل ما هو جيد ومفيد.
تضيف زهراء : أشكر والدي الذين أعطياني الثقة بنفسي وآمنا بموهبتي وساعداني على تنميتها ، وأيضا الشكر الكبير للأنسة علا حسامو من المسؤولين على المسابقة والتي كانت المساعد لكل الأطفال . والدة زهراء المهندسة ندى بلال جنيدي تؤكد لسيريانديز زهراء طفلة متعددة المواهب تكتب ترسم تعزف الكمان وحاليا تقوم بكتابة ورسم قصة جديدة،هذا أعطاها زاوية مفتوحة وحرية للإبداع، لايمتلك كل الأطفال هذه الشحصية الاندافعية هناك الكثير منهم بحاجة إلى مساعدة وتشجيع أتمنى أن يكون هناك تعاون بين مديرية التربية ومديرية ثقافة الطفل للتنقيب عن المواهب وتشجيعها بكل السبل ، فلكل طفل جانب إبداعي في مجال معين وتنمية المهارات الإبداعية عند الطفل جزء من تنمية شحصيته على صعيد الفرد والمجتمع نتأمل في المستقبل أن يكون الاهتمام بالأطفال أكبر.