دمشق-سيريانديز
أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس أن هناك ارتفاعا في مؤشر الأداء لدى المؤسسة العامة للإسكان وذلك نظراً لزيادة عدد المشاريع التي تنفذها وتسليمها عددا لا بأس به من المساكن مقارنة بنسبة مساهمتها بتأمين هذه المساكن مع القطاعات والمؤسسات الأخرى والتي لا تتجاوز 7 بالمئة.
وشدد عرنوس خلال حضوره اجتماع مجلس إدارة المؤسسة اليوم على ضرورة تعاون الجهات المعنية لإشادة مشاريع سكنية لمختلف شرائح المجتمع ولا سيما لذوي الدخل المحدود وذوي الشهداء طالباً من المؤسسة القيام بدراسة إمكانية إشادة مساكن ذات مساحات صغيرة تناسب تكاليفها تلك الشرائح.
ودعا عرنوس كادر المؤسسة للتباحث مع المعنيين لفتح باب القروض السكنية من المصرف العقاري والتنسيق مع المصارف الخاصة للتعاون مع هيئة الإشراف على التمويل العقاري وجذبها لتقديم القروض السكنية مشيراً إلى محاسبة كل من يعرقل تطوير العمل في المؤسسة وذلك للحفاظ على دورها العريق والرائد.
من جهته أوضح مدير عام المؤسسة المهندس سهيل عبد اللطيف أن المؤسسة نفذت خطتها للعام الماضي بنسبة 120 بالمئة وسلمت 6055 شقة سكنية وأنها تسعى لزيادة فاعليتها على مستوى تأمين السكن وتهيئة الأراضي والمقاسم بكل المحافظات وطرحها للاكتتاب على غرار “ضاحية الفيحاء السكنية المنفذة بريف دمشق” حيث تدرس المؤسسة الآن إمكانية انشاء ضواح سكنية في السويداء وحلب بالإضافة إلى حماة التي تم تحديد المناطق فيها لإنجاز دراسات البنى التحتية فيها خلال شهرين.
معاون وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس مازن اللحام نوه بالاستراتيجية الوطنية للإسكان والتي وضعتها الوزارة سابقاً للدراسة والبناء عليها في المشاريع القادمة والتي تعتمد على مشاركة جميع الجهات المعنية بموضوع السكن وتبادل الرؤى والأفكار التي تسهم بتطوير هذا القطاع.
وناقش المجتمعون جدول الأعمال المتضمن إقرار الميزانيات والحسابات الختامية عن دورات الأعوام السابقة بالإضافة إلى تقييم أداء المؤسسة.
|