(Mon - 25 Nov 2024 | 01:00:13)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

دمشق عام 2030 كما يراها المختصون …

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   في يومها الثاني… ورشة العمل حول واقع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة تناقش الإطار التمويلي والرؤية المستقبلية لتعزيزها    ::::   شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية لأطول مسافة “سبليت” على دراجتين معاً   ::::   الزراعة توقع مذكرة تفاهم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتعاون في ‏مشاريع دعم سكان الريف ‏   ::::   مشاريع جديدة بعدد من ‏القطاعات   ::::   دمشق عام 2030 كما يراها المختصون …   ::::   فرز الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية إلى عدد من الجهات العامة ‏   ::::   لأول مرة .. استئصال ورم متجذر وتصنيع مثانة بعمل جراحي نوعي   ::::   الأحوال الجوية تغلق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية ‏   ::::   الذهب يرتفع محلياً 22 ألف ليرة   ::::   نقاش مستفيض حول قانون حماية المستهلك   ::::   ورشة تغوض في واقع عمل سوق ‏التمويل للمشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة..    ::::   حوار حول قانون حماية المستهلك   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها   ::::   بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما   ::::   مجلس الشعب يقر مشروع قانون تعيين الخريجين الأوائل ببعض الكليات في وزارة التربية ويمنح ‏الإذن بالملاحقة القضائية لثلاثة من أعضائه   ::::   ارتقاء 36 شهيداً وجرح العشرات جراء عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية في تدمر   ::::   رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين   ::::   الحكومة تناقش مشروعي صكين تشريعيين بإحداث الاتحاد السوري لشركات التأمين وصندوق التعاون والنشاط في المدارس   ::::   ختام مميز لبطولة بنك سورية الدولي الإسلامي الأولى لرواد التنس السوري   ::::   الذهب ينخفض 20 ألف ليرة ‏   ::::   في مجلس الوزراء.. مناقشة التمديد للعاملين في الدولة والتوازن بين الاحتياجات والاختصاص 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
عندما أسقط حوت أبو عنتر بالضربة القاضية

أخيل عيد
كان غازي كنعان واجماً يهبط درجات المسرح ويجلس في الصفوف الأمامية في المسرح العمالي المكتظ بالحضور لمتابعة إحدى عروض همام حوت ويغادر بنفس الوجوم دون أدنى التفاته .
صديقي الذي كان يعمل في المسرح ما يزال يتذكر هذه الصورة ومعظم المسؤولين في ذلك الوقت الذين  يسجلون حضورهم لعروض الرجل ذات اللغة الشعبية الشارعية المدججة بالصراخ والشتائم .
في ذلك الوقت تم تعويم الرجل محدود الثقافة ليقدم رسالة اعتيادية خاليةً من الفن بغاية التنفيس كما كان يرى في الفن جهابذة ذلك الزمن كوظيفةٍ شبه وحيدة ,وكان يقدم مسرحياته وسط ازدحام كبير للحضور نتيجة الدعاية التي اشترك فيها الجميع وفعلت الشهرة والحظوة فيه فعلها بالبالون الفارغ شأنه شأن كل يتبوأ مكانةً أعلى بكثير مما تسمح به إمكانياته المحدودة وثقافته الضحلة .
وتضج الأحداث السورية بهذه الأمثلة من البشر الذين تم نفخهم حتى طاروا في الفراغ لا إلى سبيل .
في نفس الفترة كان الفنان الجميل ناجي جبر يقدم مسرحية (مواطن تحت الصفر) وكان صديقي يراقب الأحداث التي تجري خلف الكواليس والنقاش الحاد الذي اندلع بين أعضاء الفرقة من جدوى تقديم العرض لأربعة مشاهدين فقط تناثروا في المسرح الكبير , وبكثيرٍ من العتب حاولوا ثنيه عن تقديم المسرحية لهؤلاء الحضور الأربعة ولكنه أصرّ وتم تقديم العرض الذي جلس فيه صديقي وزملاؤه لحضوره كبادرةٍ على المساندة والاحترام لهذه القامة التي زينت طفولتنا بالضحكات , ثم يتذكر صديقي بأسىً بالغ الفرحة العارمة التي ظهرت على وجه أبو عنتر حين امتلئ نصف المسرح بالمتفرجين في إحدى عروض المسرحية التي صادفت إحدى العطل وكيف أن سعادته لم يكن يبيعها لأحدٍ على حد تعبير المثل الشعبي والنقاش الذي تلى  العرض حين كان الرجل ممتناً لدفع المترتبات والأجور في هذا العطاء الذي لم يكن في الحسبان .
على المقلب الآخر كان صديقي يراقب كومة الخواء التي تسمى حوت خلف الكواليس والكثير من الصفقات التي تبرم بينه وبين كبار الحضور والمحسوبيات فالرجل كان تاجراً إلى جانب مسرحه حريصاً على الكثير من المصالح التي تمر من خلال شهرته ونفوذه وجديرٌ بالذكر أن إياد غزال محافظ حمص الأسبق كان من أشد المعجبين به والمطبلين لشهرته والمعرفين عنه .
قال لي صديقي أنه لا يتذكر من مسرحيات حوت سوى صراخه وبذاءته ووجهه الدميم وأنه يشعر اليوم أن التأمرك والأخونة كانت القاسم المشترك بينه وبين الكثيرين من كبار الحضور وأن الحزن لم يكن يليق مطلقاً بوجه أبي عنتر المهموم  والذي كان يجلس وحيداً بعد أن تسدل الستارة وإن همس له أحد الأصدقاء معرضاً بالحضور القليل والمردود المادي المعدوم : (ناكتة ...وعرضية ..ومالا فكاهة )
على وقع ضحكته المسدلة غاب ناجي جبر قبل أن تنفجر الأحداث بعامين وانتهى مسرح الصراخ والشتيمة عند حوت إلى مسرح الدم والطائفية الحاقدة والحاقد لا يُضحك أحداً مطلقاً
كان الزمن استبدال مسرح الشوك الراقي بمسرح التفاهة الرخيص ,واستبدال الماغوط الساخر الشاعر بحوت البذيء الفاجر ,ولم يكن هناك من شك بأن تلك المقدمة كانت ستؤدي إلى هذه المسرحية الدموية واستبدال الرجولة ذات المروءة المتأهبة والموسومة  على عضدها بالاعتراف الذي يسبق الفعل (باطل).. بالشذوذ والشذوذ فقط

syriandays
الأحد 2018-01-14
  03:16:15
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة السورية (منتج تصديري) .. ومنشآتها حاضرة في اكسبو سورية 2024

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©