دمشق- سيريانديز
تفقد وزراء الادارة المحلية والبيئة والتعليم العالي والنفط والثروة المعدنية اليوم واقع العمل في التحويلة الطرقية عند جسر عياش والخدمات في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي.
واطلع الوفد الحكومي خلال متابعته زيارة العمل التي بدأها أمس على عملية توزيع المواد الاغاثية المقدمة من فرع الهلال الاحمر العربي السوري على أهالي المدينة وشارك بحملة التشجير التي اطلقتها مديرية الزراعة عبر غرس اشجار في شوارع المدينة.
وأشار وزير الادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف إلى أن محافظة دير الزور تحتاج الكثير من العمل المنظم والمدروس ولعودة الكوادر القادرة على انجاز الخطط والبرامج الموضوعة للنهوض بواقع الحياة فيها لافتا الى انه سيتم تأمين احتياجات المحافظة من الاليات والمعدات وتقديم الدعم الاغاثي للأهالي.
وأكد مخلوف الاهتمام الحكومي الكبير بمحافظة دير الزور من أجل اعادة الحياة إلى طبيعتها وتهيئة الظروف لعودة جميع الاهالي إلى منازلهم والإسراع بتنفيذ المشاريع وتجاوز كل الاجراءات الروتينية.
وعقد الوفد الحكومي اجتماعا مع مجلس جامعة الفرات تم خلاله بحث واقع الجامعة واهم احتياجاتها وسبل تزويدها بمستلزمات التعليم وإعادة إعمار الكليات والسكن الجامعي وعودة الكوادر التدريسية.
وبين وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف أنه سيتم تقديم كل الامكانات للنهوض بواقع الجامعة وكل ما تحتاجه ولا سيما أن الدور المنوط بها كبير خلال المرحلة القادمة مشيرا إلى أن بناء الانسان والبحث العلمي من الاولويات الاساسية لعمل الوزارة.
واطلع الوزراء على واقع العمل في فرع شركة محروقات دير الزور ومعمل تعبئة اسطوانات الغاز حيث اشار وزير النفط المهندس علي غانم إلى أن الزيارة هي بداية لمرحلة العمل القادمة وتم خلالها وضع اطار زمني للمشروعات المنفذة وفق اولويات واضحة ومحددة وتكثيف الجهود المشتركة بين جميع القطاعات وتفعيل المؤسسات في المحافظة واجراء تقييم دوري ومستمر لما يتم إنجازه.
وأوضح غانم أن الوزارة مستمرة بامداد المحافظة بالكميات الكافية من المشتقات النفطية مشددا على ضرورة التعاون مع القطاع الخاص في عملية توزيع المازوت.
بدوره أشار محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره إلى أن المحافظة بكل قطاعتها تعمل على تنفيذ الخطط الحكومية والمشروعات الكفيلة بإعادة الحياة إلى طبيعتها في عموم دير الزور بعد ان تم تطهيرها من إرهاب “داعش”.
وتحرص الحكومة على تقديم جميع انواع الدعم لجميع المناطق التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار في دير الزور وإعادة الحياة إلى طبيعتها وتأمين احتياجات الاهالي الذين عانوا من الممارسات الإجرامية لإرهابيي تنظيم “داعش” على مدى سنوات.