دمشق-سيريانديز

يعد إصدار التصنيف الوطني الجديد للإعاقة أحد أهم انجازات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال عام 2017 إضافة إلى اقامة شراكات نوعية مع عدد من الفعاليات الاقتصادية الخاصة والجمعيات الاهلية وافتتاح وحدة لحماية الأسرة.

وعملت الوزارة عبر المرصد الوطني لسوق العمل على تفعيل برنامج التدريب المنتهي بالتشغيل وذلك بالتعاون مع صناعيي دمشق وريفها حيث وصل عدد المستفيدين الى 90 شخصا تم تدريبهم وتوظيفهم في منشأتي الزايد وخياط بريف دمشق والمرحلة الثانية من البرنامج ستشمل مناطق في محافظات حماة وحمص ودرعا إضافة لرصد احتياجات سوق العمل والمنشآت الصناعية في المدينة الصناعية بمنطقة الشيخ نجار في حلب.

كما عملت الوزارة على توقيع مذكرات التفاهم مع عدد من المصارف الخاصة منها بنك البركة الاسلامي لتدريب وتاهيل الكوادر الراغبة بالعمل كما وقعت اتفاقية مماثلة في ذات السياق مع بنك سورية الدولي الإسلامي في الثاني من اب الماضي واخرى في ال26 من تشرين الثاني الماضي مع بنك الشام.

ووقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية في الـ31من شهر تموز الماضي في مجال برامج دعم سبل المعيشة والتعافي المبكر للمتضررين وبرامج الرعاية الاجتماعية والخدمات المجتمعية والتمكين ولا سيما للفئات الأكثر هشاشة وتوقيع مذكرة اخرى مع الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية في الـ26 من اذار الماضي لتنظيم التعاون بين الجانبين في المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.

وفي إطار التشريعات والقرارات الهادفة إلى تطوير بيئة العمل وضمان حقوق العاملين من مختلف الفئات اصدرت الوزارة في الـ23 من شباط الماضي نظاما يحدد ظروف وشروط واحوال تشغيل النساء والحقوق المترتبة على صاحب العمل جاء ذلك في قرار رقم 482 لعام 2017.

كما اتخذ المجلس المركزي لشؤون المعوقين خلال جلساته الدورية عددا من القرارات والمقترحات لتحسين ظروف الاشخاص ذوي الاعاقة منها تقديم منح مادية للمقبولين في مفاضلة الأشخاص ذوي الاعاقة الراغبين باتمام تعليمهم المتوسط والجامعي وما بعد الجامعي كما اتخذ قرارا يطبق بداية العام القادم يتضمن زيادة نسبة الإعانة المالية للمصابين بالشلل الدماغي بنسبة 40 بالمئة.

وأنجزت الوزارة مسحا للجمعيات الأهلية العاملة في محافظتي دمشق وريفها وذلك ضمن متابعة تنفيذ مشروع تطوير عمل المنظمات غير الحكومية “الجمعيات والمؤسسات الأهلية”.

واعدت الوزارة خطة وطنية لحماية الاطفال ضحايا حالات التجنيد من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة وأخرى لمكافحة اسوأ اشكال عمالة الأطفال.

وسعت الوزارة خلال العام الجاري الى توسيع برامج التنمية الريفية وتطوير عمل الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية حيث تم انجاز تجربة نموذجية منهجية منها مركز التنمية الريفية في التون الجرد بمحافظة طرطوس الذي يستفيد منه 2135 شخصا حيث يضم 8 مشاغل تدريبية انتاجية و9 برامج تدريبية في مجالات صناعة السجاد والخياطة والتريكو وانتاج الألبان والأجبان.

كما عملت الوزارة على تفعيل 15 وحدة صناعة ريفية ووضعها بالخدمة واطلقت المشروع التمكيني التدريبي لزراعة وتسويق الفطر المحاري بالتنسيق مع الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية واتحاد الفلاحين ويستفيد منه 149 عائلة في السويداء وحماة وريف دمشق.