دمشق- سيريانديز
ناقش مجلس الشعب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس أداء وزارة الصحة والقضايا المتصلة بعملها.
وفي مداخلاتهم طالب أعضاء المجلس بإيلاء الوضع الصحي والدوائي للمواطنين بالمحافظات الأهمية القصوى وتأمين الخدمات الطبية للمناطق التي يعيد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار مؤكدين أهمية تشديد الرقابة على معامل الأدوية والمشافي الخاصة لجهة ارتفاع اسعارها وخدماتها الطبية.
ودعا أعضاء المجلس إلى زيادة عدد سيارات الإسعاف والكوادر الطبية والفنية في المشافي العامة والمراكز الصحية وإجراء صيانة للأجهزة الطبية
المتوقفة عن العمل وتأمين وصول الأدوية المزمنة والسرطانية إليها وإنشاء محطات لتوليد الأوكسجين فيها مطالبين بتكثيف الرقابة على الأطباء ومراقبة الصيدليات وأسعار الأدوية فيها.
وفي معرض رده على مداخلات أعضاء المجلس أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن القطاع الصحي في سورية ما زال صامدا رغم الحرب الإرهابية حيث تواصل الوزارة تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين في جميع المحافظات.
وأشار الوزير يازجي إلى ان الوزارة تقوم بمبادرات سريعة لإعادة تأهيل المراكز الصحية في مختلف المناطق التي يعيد الجيش العربي السوري الاستقرار إليها وإقامة نقاط طبية فيها لتلبية كل الاحتياجات الدوائية والعلاجية للمواطنين.
وبين الوزير يازجي أن الوزارة وقعت 28 عقدا لشراء تجهيزات طبية عبر الخط الائتماني الإيراني لجميع المشافي في سورية بعدما تمت دراسة جميع احتياجات المشافي مشيرا إلى أنه تم مؤخرا توزيع 5 سيارات اسعاف على عدة محافظات.
ولفت وزير الصحة إلى أن هناك لجنة مشكلة بين الوزارة وعدة وزارات تقوم بدراسة كاملة حول الاحتياجات الدوائية للأمراض السرطانية ويتم توفير جميع المستلزمات المطلوبة وتوزعها كل ثلاثة أشهر إلى جانب الأدوية المزمنة لكل محافظة على حدة وفقا للخارطة الصحية لدى الوزارة.
كما بين الوزير يازجي أن الوزارة تعمل على إصلاح وصيانة كل الأجهزة الطبية المعطلة وفقا للأولويات والامكانيات المتاحة كما تقوم بتمديد العمل لجميع الأطباء الذين يبدون رغبتهم بذلك.
حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله.
رفعت الجلسة إلى الساعة الـ 11 من صباح يوم غد الثلاثاء .