خاص -سيريانديز
أعلن الدكتور عبد الرحمن العطار رئيس غرفة التجارة الدولية في سورية أنه تمت الموافقة على طلب انضمام الغرفة لعضوية غرفة طريق الحرير للتجارة الدولية،
وقال العطار في تصريح خاص لسيريانديز على هامش مشاركته في الملتقى الاقتصادي الصيني السوري أن الانضمام يشكل خطوة إضافية في طريق توثيق العلاقات الاقتصادية والتعاون بين سورية والصين ،موضحاً أن الانضمام تطلب جهوداً مكثفة من قبل الغرفة في سورية وتقديم الوثائق المطلوبة.
وتتألف غرفة طريق الحرير للتجارة الدولية من مجموعة من الغرف الوطنية التجارية للبلدان الواقعة على خط طريق الحرير ومقرها هونغ كونغ وتضم 90 عضواً من 75 بلداً.
وفي تصريحات سابقة أكد رئيس غرفة التجارة الدولية لطريق الحرير لو جيان تشونغ أن مبادرة الحزام والطريق هي “المفتاح الذهبي” للمنطقة العربية .
وقال لو جيان” أن المبادرة تهدف لاستبدال الصراعات بالاستقرار والركود بالتعاون والحواجز بالربط لتتحد شعوب المنطقة بسبب رؤيتها المشتركة في التنمية. وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق هي من نتاج الحكمة الشرقية وأنه أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية تتبنى اليوم روح طريق الحرير التي تتميز بالسلام والتعاون والانفتاح والشمول والتعلم المتبادل والمنفعة المتبادلة وتعزيز التعاون العملي والحقيقي. وقال إن عشرات الغرف الوطنية انضمت إلى غرفة التجارة الدولية لطريق الحرير التي أنشأت 7 لجان متخصصة هي التجارة والمالية والثقافة والنقل والطاقة وحديقة الصناعة والمعلومات لتنضم إلى صندوق الحرير الدولي للتنمية وصندوق طريق الحرير للتجارة ومعرض طريق الحرير ومؤسسة العصف الفكري وطريق الحرير الدولي الثقافي ومركز الأعمال الفنية التجارية وطريق الحرير الدولي لتبادل السلع وتحالف المتاحف.
وراى انه من خلال هذا التعاون يمكن تحقيق تكامل الموارد وتبادل المعلومات وربط الشرق الأوسط وأوروبا مع آسيا واثراء الموارد وتوسيع التعاون ، بحيث أن مشاريع الحزام والطريق يمكن أن تترسخ لتستفيد منها الشعوب على طول الطريق فضلا عن تنشيط الاقتصاد العالمي
وأضاف إن غرفة التجارة الدولية لطريق الحرير هي اتحاد للغرف التجارية الوطنية على طول طريق الحرير وهي جسر يربط الحكومات بالمنشآت ومنبر للتعاون العملي بين الغرف والأعضاء لتسهيل بناء الحزام والطريق. وأشار إلى أن طريق الحرير القديم قد شهد اندماج الثقافات الصينية والعربية، حيث أن الصداقة بين الصين والدول العربية تعود الى فترة طويلة على مسار التنمية، مؤكدا أن ” تطوير طريق الحرير الجديد يحتاج إلى تفاني الشعوب” ، داعيا أن “نعمل جنبا إلى جنب بجهود متواصلة لبناء مجتمع للمصالح المشتركة على طريق الحرير.”