قدمت شركة "إل جي إلكترونيكس" مؤخراً دعمها لحملة توزيع الطرود الصحية التي تنفذها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا من خلال التبرع بما قيمته 180 ألف دولار أميركي، وذلك في مبادرة أطلقتها في إطار جهودها المتواصلة لدعم النشاطات والبرامج الإنسانية بما يتماشى مع شعارها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، "نحو حياة أفضل مع إل جي"، وبما يسهم بشكل فاعل في دعم المجتمعات المختلفة في المنطقة.
ويأتي الإعلان عن هذه المبادرة بموجب اتفاقية الدعم التي أبرمت مؤخراً بين الطرفين في مقر شركة "إل جي إلكترونيكس" في لبنان، وذلك بحضور كل منرئيس قسم المسؤولية المؤسسية المجتمعية، داي سيك يون من المقر الرئيس لـ "إل جي إلكترونيكس" في كوريا، وإلى جانبه مدير عام "إل جي إلكترونيكس" لمنطقة المشرق العربي، هونغ جو جون، فضلاً عن رئيس بعثة اللجنة الدوليةللصليب الأحمر في لبنان، كريستوف مارتن، بالنيابة عن بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا.
هذا وكانت مبادرة توزيع الطرود التي يتألف كل منها من مجموعة متنوعة من منتجات وحلول التعقيم الشخصيةلتغطية احتياجاتأسرةمكونةمنخمسةأفرادوتعيش فيأوضاعمحفوفةبالمخاطرلمدةشهرواحد، قد أُطلِقَت لمساندة هذه الأسر وتحسين ظروفها المعيشية والحفاظ على صحتها العامة مستدامة وللإبقاء على الظروف الصحية لديها سليمة، فضلاً عن تعزيز قدرة الجهات المسؤولة عن تقديم الرعاية الصحية لهذه الفئة على تقديم واجبها.
وتقوم شركة "إل جي إلكترونيكس" ومن خلال عنصر التمكين ضمن مبادراتها للمسؤولية المجتمعية، بدعم الفئات الأقل حظاً سواءً من ذوي الإعاقة، أو ضحايا العنف، أو الشباب المهمشين، أو الأسرذات الإمكانيةالمحدودةللحصولعلىالاحتياجاتالأساسيةأوفرصالعمل لسبب أو لآخر، وذلك من أجل المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في حياتهم.
وبهذه المناسبة، قال داي سيك يون: "ارتأينا إطلاق هذه المبادرة امتداداً لاستراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية المنسجمة في برامجها المتنوعة مع أهداف وأولويات التنمية في الدول التي نعمل ضمنها، والتي تعكس ثقافتنا المعطاءة، كما تجسد شعارنا "نحو حياة أفضل" للناس ليس فقط من خلال منتجاتنا في عالم الإلكترونيات، بل ومن خلال حلولنا ذات الأبعاد التنموية والداعمة للجهود الإغاثية والإنسانية، والتي تحفز على انخراط المزيد من أبناء المجتمع في خدمة الغايات النبيلة بما يعزز الالتفاف حول الفئة الأقل حظاً."
ويذكر بأن "إل جي إلكترونيكس" تضع على عاتقها مسؤولية المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والبشرية المستدامة في الأسواق التي تعمل ضمنها، ملتزمةًبواجباتها، ومترجمة هذا الالتزام على نحو فعال من خلال استراتيجيتها الشاملة وبعيدة المدى للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي تجددها في كل عام بشكل يضمن تقديم قيمة نوعية مضافة.