تمكنت التكنولوجيا الحديثة والمتطورة من وضع بصمتها على مختلف مناحي الحياة وجوانبها، وعلى كافة القطاعات والصناعات. صناعة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، لم تكن استثناءً من ذلك؛ حيث شهدت طفرة كبيرة خاصة في السنوات القليلة الماضية بعد دخول العديد من تقنيات الإبهار المرئي والمسموع على الصناعة، والتي أثْرَت عناصر الأعمال الفنية في مختلف مراحل إنتاجها من تصميم وتصوير وإخراج ومونتاج، والتي ركزت على التحريك والعرض ثلاثي الأبعاد، ومؤثرات الصورة والصوت، والخدع البصرية وغيرها، إما لإضفاء الواقعية، أو لخلق وإظهار ما ليس حقيقياً على أنه واقع موجود، مع جعل المشاهد مقنعة لأبعد حد ممكن.
مع هذه الطفرة، وبالاستفادة من هذه التقنيات، ولدت قائمة طويلة من الأفلام والمسلسلات التي تم إنتاجها بميزانيات ضخمة، والتي استقطبت ملايين المشاهدين حول العالم لما حملته من قدر كبير من المتعة والإثارة الصورية والصوتية، إلى جانب متعة وإثارة قصة العمل ذاتها.
هذه الرحلة التطورية في صناعة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ترافقت مع رحلة مماثلة في صناعة أجهزة التلفاز التي لا تزال تتربع على عرش وسائل الترفيه المنزلي والإعلام، والتي تطورت أيضاً في السنوات الماضية منتقلة بالمنتجات من أجهزة تنوعت شاشاتها ما بين شاشات البلازما، وشاشات LCD، وشاشات LED، وشاشات الوضوح العالي HD، وشاشات ألترا فائقة الوضوح.
مع كل هذا التطور في صناعة أجهزة التلفاز، إلا أنه لم يكن يرقى إلى مستوى التطور الحاصل والمتواصل في صناعة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، الأمر الذي كان حافزاً لشركة "إل جي إلكترونيكس" لأن تكون السباقة في تصدر المشهد وريادة الابتكار من أجل منح المشاهدين تجربة مشاهدة غامرة.
العام 2013، كانت نقطة تحول كبيرة؛ حيث قدمت الشركة الصورة الأفضل التي كان العالم يتوق لها عبر أجهزة تلفاز OLED التي استطاعت خلال فترة قياسية من إطلاقها نيل عدد كبير من الجوائز العالمية المرموقة للابتكار عن العديد من الفئات والعناصر، والتي تمكنت من أن تصبح الشاشات المرجعية لشركة تكنيكولور المتخصصة بصناعة الأفلام والتي تحظى بدعم جميع استوديوهات السينما الأميركية لدى عملها على الإصدارات الموجهة لأكبر قنوات الأفلام المدفوعة، موفرة جودة فائقة في الصورة والألوان المثالية التي ترضي أهم الخبراء.
ولعل أكثر ما أبرَزَ تفوق "إل جي" في أجهزة تلفاز OLED التي تتالت وتنوعت الطرازات والمقاسات منها، والتي تتوافق مع تقنية المدى الديناميكي العالي المعتمدة لدى صناع الأفلام والشركات المتخصصة في إنتاج المحتوى المرئي، اللون الأسود المثالي الأكثر عمقاً الذي تقدمه مع الألوان الأخرى الأكثر ثراءً وإشراقاً وطبيعية مع تقنية Dolby Vision™، والتي تجعل ما كان خفياً في الظلال سابقاً مرئياً الآن، لتقدم صورة مثالية من أي زاوية بفضل زاوية الرؤية الأوسع، مع المحافظة على الألوان مع نسبة تباين لا نهائية.
ولإضفاء الزخم المطلوب تحقيقاً للتطلعات، لم تغفل "إل جي" عن تعزيز التجربة المرئية السينمائية المنزلية بأخرى صوتية موازية مع تقنية Dolby Atmos™ soundالخاصة بتقديم أفضل تجربة صوتية سينمائية التي تتضمها أجهزة تلفاز OLED، هذا إلى جانب تقديمها لمكبرات SJ9 الصوتية الجانبية اللاسلكية التي تمنح شعوراً بالواقعية وتقدم صوتاً نابضاً بالحياة لدقته العالية ونقائه الشديد، مع القدرة على تشغيل صيغ WAV وFLAC وALAC، وكذلك ملفات تصل إلى 24 بت و96 كيلوهرتز. توفر هذه الأنواع من الملفات أعلى دقة ويمكن أن تبدو أكثر واقعية من الأقراص المدمجة.
ولتكتمل الصورة، قدمت "إل جي" مكبراتها الصوتية بتصميم يمتاز بلمسة جمالية تكمل تصميم تلفاز OLED الأخف والأنحف من أي وقت مضى بسبب إزالة الإضاءة الخلفية، والذي يتمتع ببساطة شديدة للتركيز على جوهر التلفاز مع الخلو من جميع العناصر التي تشتت المشاهدة وتقلل الاستمتاع، ليكون بحق عملاً فنياً متناهي الدقة، مشكلاً صورة على زجاج معلق على الجدار في تصميم عصري انسيابي وبسيط يشع جمالاً.
وكانت فكرة تصنيع أجهزة تلفاز OLED قد اعتمدت على فكرة منصة webOS البديهية وسهلة الاستخدام، والتي تقدم بدورها مجموعة من المزايا والوظائف المريحة التي تم تطويرها بالارتكاز على المفاهيم الأساسية للربط البسيط، وهي التشغيل البسيط، والاكتشاف البسيط، والتي توفر بدورها عالماً لا حدود له من المحتويات المتميزة من جميع مقدمي الترفيه الأكثر شعبية.