أعلنت شركة "إل جي إلكترونيكس" عن تعاونها مع شركة كوالكوم في سبيل تطوير الجيل الجديد من حلول الاتصال في المركبات؛ حيث ستقوم الشركتان بإنشاء مركز أبحاث مشترك في كوريا الجنوبية بهدف تطوير تقنيات اتصال المركبات بالأشياء عبر شبكات الجيل الخامس C-V2X، والتي تعتبر ضرورية لنجاح الجيل القادم من المركبات ذاتية القيادة.
وتعكس شراكة "إل جي إلكترونيكس" الرائدة في مجال ابتكارات تقنيات اتصال المركبات، والتي تتصدر سوق صناعة تقنيات المعلومات منذ عام 2013، مع شركة كوالكوم، سنوات من الخبرة في البحث والتطوير باعتبارهما رائدتين في الابتكار في مجال التصالات المتنقلة، وذلك بما يتضمنه من معرفة كبيرة في تقنيات اتصال شبكة الجيل الخامس.
وتعد شبكة الجيل الخامس غاية الأهمية في ما يتعلق بانتشار منصة المركبات المتصلة بالكامل. وستتمكن شبكة الجيل الخامس التي تتمتع بسرعة أكبر بخمس مرات ووقت استجابة أقل بعشر مرات من أسرع تقنيات الجيل الرابع LTE، من تقديم البيانات بالسرعة اللازمة لوضعية القيادة الطبيعية.
هذا وتقدم تقنيات اتصال المركبات بالأشياء C-V2X والتي تم تضمينها في الإصدار 14 من مشروع شراكة الجيل الثالث 3GPP، ضعف وقت التشغيل وبتكلفة أقل بالمقارنة مع تقنية اتصالات المدى القصير المخصصة DSRC على شبكات الاتصالات المتنقلة الحالية. وتُنفَّذ حالياً عدد من الاختبارات الميدانية وأنشطة التوحيد المعيارية على هذه التقنيات في أجزاء من أوروبا وآسيا، مع توقعات طرحها بحلول عام 2020.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال نائب رئيس وحدة الأعمال الذكية لدى شركة "إل جي" لمكونات المركبات، كيم جين-يونغ: "تخطط إل جي لريادة سوق الجيل الجديد من مكونات المركبات من خلال دمج خبراتها قي مجال تقنيات اتصال المركبات مع حلول الاتصال المتطورة ضمن شبكة الجيل الرابع والخامس لشركة كوالكوم. ينتابنا التفاؤل لثقتنا بأن الأبحاث المشتركة لشركتي إل جي وكوالكوم ستسفر عن فوائد جمة، لن يكن من الممكن بلوغها والاستفادة منها في حالة العمل بشكل مستقل".
وبدوره، قال نائب رئيس شؤون إدارة المنتجات لدى شركة كوالكوم تكنولوجيز، ناكول دوجال: "تبرهن جهودنا في تعزيز شراكتنا مع شركة إل جي لتطوير تقنية اتصال المركبات بالأشياء C-V2X، على التزامنا المتواصل لتطوير حلول اتصال متقدمة وآمنة للمركبات ذاتية القيادة. مع توجه صناعة المركبات نحو شبكة الجيل الخامس، نتطلع للعمل مع شركة إل جي لتلبية متطلبات واحتياجات السائقين وتطوير تسويق تقنية اتصال المركبات بالأشياء ضمن الجيل القادم من المركبات".