دمشق- سيريانديز
أعدت وزارة الصناعة مشروع صك تشريعي لإحداث المكتب الوطني للتراث الحرفي بهدف حماية الهوية الوطنية السورية للمنتج الحرفي وتشجيع الحرفيين على الاستمرار في الحرفة ومساعدتهم في الحفاظ على القيمة التراثية لمنتجاتهم.
وأوضحت مستشارة وزير الصناعة فدوى محمود أن إعداد المشروع جاء بهدف مواجهة التحديات التي يتعرض لها المنتج الحرفي السوري المميز ومنها احتكاره من تجار وسطاء لصالح تجار في دول العالم وبيعه في الأسواق العالمية بسعر باهظ بعد إلصاق اسم بلدانهم عليه ما جعل الهوية الوطنية السورية للمنتج الحرفي عرضة للتزوير والسرقة.
ولفتت المستشارة محمود إلى أن المكتب سيعمل على حماية المنتج الحرفي السوري ذي الطابع التراثي وتصنيفه وتقدير عمره الزمني وقيمته الاقتصادية وتأسيس حاضنات ومراكز تأهيل وتدريب لإعداد جيل جديد من الشباب يخلف شيوخ الكار في هذا النوع من الصناعة بالاستعانة بخبرة كبار الحرفيين.