دمشق- سيريانديز
أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أهمية دور كلية الإعلام في رفد المؤسسات والوسائل الإعلامية على تنوعها بكوادر متخصصة وفاعلة قادرة على تطوير العمل الاعلامي والارتقاء بمستواه العلمي والمهني لافتا إلى ضرورة أن يكون التميز هدفا لكل طالب يدرس في الكلية.
وقال عبد النور في لقاء حواري مع طلاب كلية الإعلام بجامعة دمشق اليوم “كلية الإعلام تعطي طلابها المفاتيح من أجل الدخول إلى عالم الإعلام الواسع ليكونوا قادة للرأي وفاعلين في مؤسساتهم الإعلامية” مشيرا إلى أن الآفاق المستقبلية مبشرة سواء على صعيد القنوات الاذاعية والتلفزيونية أو على صعيد الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني.
وقدم عبد النور خلال اللقاء الذي نظمه فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي “فرقة الإعلام” لمحة تعريفية عن اتحاد الصحفيين وعمله وأهدافه وهيئاته وآلية وشروط الانتساب اليه وعلاقته مع كلية الإعلام وطلبتها بعد التخرج والمسوءولية المشتركة ما بين الجانبين ودوره في الدفاع عن حقوق الصحفيين وحمايتهم وتسوية المنازعات ذات الصلة بالمهنة التي تنشأ بين الأعضاء في الاتحاد أو بينهم وبين الهيئات والمؤسسات الصحفية.
وأشار عبد النور إلى أن “العمل جار من أجل تعديل قانون اتحاد الصحفيين والخروج بقانون عصري يتوافق مع التطورات الهائلة التي حصلت في وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية وكذلك تعديل النظام الداخلي الخاص بالاتحاد” مبينا أن هذا الموضوع يحتاج إلى مزيد من الوقت ليأخذ مساره ضمن أطره الدستورية ليكون جاهزا بالوقت المناسب وبأسرع ما يمكن.
ولفت عبد النور إلى أن الاتحاد يعمل جاهدا كي يأخذ خريجو الإعلام فرصتهم في العمل ضمن الموءسسات الإعلامية وإيجاد معايير موضوعية تحكم هذا الموضوع وضرورة أن تأخذ وزارة الإعلام دورها حيال ذلك.
من جانبه أشار الدكتور محمد العمر عميد كلية الإعلام إلى معاناة الكلية في تأمين الجانب العملي للطلاب والوعود التي تلقتها من الجهات المعنية بهذا الخصوص حيث ان التدريب الذي يتلقاه الطلبة في المؤسسات الإعلامية غير كاف ويعتبر مجرد جولات اطلاعية ميدانية مطالبا بأن يكون أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الإعلام أعضاء في اتحاد الصحفيين.
من جهته أعرب الدكتور أحمد شعراوي نائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق عن امله بأن يكون اتحاد الصحفيين الباب الصحيح الذي يفتح لانتقال طلاب كلية الاعلام من مقاعد الدراسة الى الموءسسات الاعلامية مشيرا الى ان الكلية والاتحاد في خندق واحد من أجل تلبية وتقديم الدعم المطلوب للخريجين.
وفي لقاءات مع سانا أشار عدد من الطلاب إلى أهمية اللقاء مع المختصين في مجال الصحافة وقال عمر ايوب طالب سنة أولى انه “يشكل فرصة للتعرف على حقوقنا وواجباتنا مستقبلا انطلاقا من أهمية مهنة الصحافة باعتبارها السلطة الرابعة” بينما قالت الطالبتان مي درغام ورؤى كلش “إن مثل هذه اللقاءات تتيح لهما تكوين خلفية ثقافية عن مهنة الصحافة لتأهيلهما والتعرف على هذا المجال”.
تخلل اللقاء عرض مادة فيلمية حول الاتحاد ونشاطاته خلال العام الماضي ودور الإعلام في نقل الحقيقة.
وتأسس اتحاد الصحفيين في تموز عام 1974 بناء على المرسوم التشريعي رقم 58 وله سبعة فروع في المحافظات.